SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

صراع على النفوذ بين السيستاني و خامنئي في العراق

Tuesday, 28 محرم 1437 - 20:45 WIB

63 Views ㅤ

توفيق - Tuesday, 28 محرم 1437 - 20:45 WIB

المرشد الإيراني علي خامنئي - middleeastpress.com -
المرشد الإيراني علي خامنئي - middleeastpress.com -

المرشد الإيراني علي خامنئي – middleeastpress.com –

الثلاثاء، 28 محرم 1437 ه // 10 نوفمبر 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”

العراق – بغداد

كشفت مصادر سياسية عراقية مُطّلعة في بغداد، عن تصاعد حدة الخلافات بين المرجع الشيعي في العراق علي السيستاني والمرشد الإيراني علي خامنئي، على خلفية عدد من الملفات المتعلقة بالعراق، من بينها إدارة مليشيا “الحشد الشعبي” وأوراق الإصلاح التي أعلنها رئيس الحكومة حيدر العبادي، فضلاً عن الضغط على الحكومة للتدخل الروسي بالعراق.

ونقلت وكالة “مينا” عن “البيان” حسبما ذكرته صحيفة العربي الجديد عن مصادر أكدت أن “السيستاني وجد بالإملاءات الإيرانية الأخيرة، خطراً يهدد مستقبل الطائفة الشيعية لا في العراق فحسب، بل في دول المنطقة الأخرى أيضاً”.

قراءة المزيد: عمران خان يُحكم عليه بالسجن 14 عامًا

وأشار نائب بارز في التحالف الوطني العراقي، إلى أن “الخلافات بين السيستاني وخامنئي، متعلقة بقضايا مفصلية ومهمة، تزداد مع إصرار المرشد الإيراني، على مواصلة الطريقة نفسها في إدارة الملف العراقي”.

ويُبيّن أن أول تلك الخلافات التي أدت إلى قطيعة بين المرجعين الدينيين، ملف مليشيا الحشد و تنازع النفوذ عليه بين خامنئي و السيستاني.

” ويتابع أن “الخلاف الثاني متعلق بورقة إصلاحات العبادي وقرار إقالة (نوري) المالكي من منصبه (كنائب ثالث لرئيس الجمهورية)، وهو ما ترفضه إيران، تحديداً خامنئي، الذي يصرّ على بقاء المالكي في منصبه”.

أما الخلاف الثالث وفقاً للنائب نفسه، فيرتبط بـ”التدخل الروسي في العراق على غرار سورية، وهو ما يرفضه السيستاني، مقتنعاً بطرح العبادي في هذه النقطة، التي تعتبر أن الاستناد إلى حليف واحد قوي، أفضل من حلفاء متناحرين داخل العراق. في إشارة إلى الولايات المتحدة وروسيا”.

قراءة المزيد: آلاف المغاربة يستنكرون “محرقة” مستشفى كمال عدوان شمالي غزة

ويتابع النائب: “من الملفات البارزة، ملف إرسال إيران لمقاتلين عراقيين إلى سورية للقتال إلى جانب بشار الأسد، على الرغم من وجود معارك طاحنة في العراق. مع العلم أنه لا يتمّ إرسال متطوعين من إيران، باستثناء الحرس الثوري المكلّف بالمهمة منذ سنوات”.

ويردف بأن “آخر إشكالية بين الطرفين، وقعت يوم الجمعة الماضي، حين رفض السيستاني لقاء موفد من قم، بحجة عدم التنسيق المسبق مع مكتب المرجع، وهو ما دفع الوفد الذي كان يحمل رسالة من مراجع دينية إلى مغادرة العراق”.

ويكشف أن “السيستاني أبلغ مقرّبين منه، بأن سياسة المرشد الأعلى في إيران، تزيد من عداء الآخرين للشيعة لا في العراق فحسب، بل في باقي الدول العربية”. ويتوقع النائب عن “التحالف” بأن “ينعكس هذا الوضع على الواقع قريباً جداً، إذا لم يلِن موقف خامنئي ويرضخ لمطالب السيستاني”.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”

قراءة المزيد: الحوثي”: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوب إسرائيل بصاروخ فرط صوتي

توصيات لك

أخبار عاجلة
الشرق الأوسط
أخبار عاجلة
أخبار عاجلة
الشرق الأوسط
الشرق الأوسط