صورة لمسلمين يصلون بأحد شواطىء أمريكا تثير تعليقات عنصرية
الأحد 5 محرم 1437//18 أكتوبر/تشرين الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
أمريكا
أثارت صورة لمسلمين يصلون على أحد الشواطئ في فلوريدا (جنوب الولايات المتحدة) نقاشا حادا حول حرية الاعتقاد وحقوق الأقليات الدينية.
وكان مسؤول رسمي في مقاطعة “واكولا” التابعة لولاية فلوريدا، نشر على حسابه على فيسبوك، صورة التقطها لمجموعة من المسلمين يؤدون الصلاة على أحد الشواطئ المحلية.
وأعرب المسؤول -المنتمي للحزب الجمهوري- رالف توماس عن دهشته قائلا “مررت الليلة على هذا المشهد على شاطئ Mashes، إنها أول مرة أرى ذلك في مقاطعة “واكولا”.
التعليقات على الصورة جاءت في معظمها محملة بالغضب والكراهية، قال أحدهم “هؤلاء الحمقى موجودون هنا الآن”، وقال آخر “من الأحرى أن تتعلموا كيف تدافعون عن أنفسكم”، بينما قالت إحدى المعلقات “هذا ليس مفاجئاً، هذا مخيف !”.
وفي اجتماع إدارة المقاطعة، أثار المرشح ويل دانس لمنصب العمدة، مزيدا من الجدل حول الواقعة حين قال “أنا أسأل، ما إذا كان هناك مجموعة من الرجال المسلمين المسلحين على شواطئنا أم لا؟ والسبب وراء تساؤلي، هو أن أزواجنا وبناتنا يرتادون هذه الشواطئ، وتحت حكم الشريعة، فإن التيشرتات والشورتات التي يلبسنها تعتبر مهينة، وربما يعبر مسلم عن شعوره تجاههن بما يراه عقاباً مناسباً. أنا آسف هذا النوع من السلوك يجب أن لا يسمح به هنا”.
وبحسب موقع “راو ستوري (القصة الخام)” فإن دانس كان ينشر على حسابه على فيسبوك، بوستات تحذر من الشريعة ومؤيديها، وقال في إحداها “لا يوجد مكان للشريعة الإسلامية في الولايات المتحدة، الشريعة ضد الدستور”، وفي موضع آخر قال “يجب على مسلمي الشريعة مغادرة بلدي بسرعة”.
على الناحية الأخرى، استضافت محطة “WTXL” المحلية، أحد رجال الدين المسلمين، الذي أوضح لهم أن “أحكام الشريعة الإسلامية لا تُفرَض على الذين لا يعرفونها أو الذين لا يريدونها أيضاً”، وأعرب عن دهشته لمحاولة تحميل صورة المصلين معانٍ أخرى، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.