صياغة إتفاقية بين كوالا لمبور وجاكرتا لمعالجة الضباب

الخميس،1 ذوالحجة1435ه الموافق25أيلول/سبتمبر2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
ماليزيا-كوالالمبور
قال وزير البيئة والموارد الطبيعية “داتوك سيري ج بالانيفل” أن ماليزيا واندونيسيا صاغتا مذكرة تفاهم لمعالجة الضباب العابر عبر الحدود .
إن الضباب في ماليزيا يأتي أساسا من سومطرة، وكذلك من بعض حرائق الخث المحلية.
وقال بعد إطلاق حدث اليوم العالمي للأوزون في جامعة كوالالمبور ماليزيا معهد فرنسا ببانغي الثلاثاء الماضي”نحن نتطلع الى اتفاقية ثنائية لمعالجة الحرق في الهواء الطلق، وتبادل التجارب والخبرات في هذا الشأن”،
وقال” بالانيفال “ان الحكومة ستتخذ إجراءات مشددة ضد المتورطين في الحرق في الهواء الطلق من خلال السعي لفرض غرامات أكثر صرامة.
في ماليزيا هناك حاليا تسعة بؤر ساخنة ، واحدة في كل من ولاية كيدا، جوهور وصباح، واثنتان في تيرينجانو وأربعة في باهانج.
قال” بالانيفال” في يوم الأوزون، تعمل ماليزيا على التخلص التدريجي من مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية.
بداية من يناير العام المقبل، سيتم تخفيض استيراد مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية المدمرة لطبقة الأوزون بنسبة 10 في المائة من وجهة التصلب في عام 2013.
“هذا هو التحدي الذي يواجه هذه الصناعة، التي عليها تغيير تكنولوجيتها باستخدام المنتجات والمواد البديلة التي لا تؤثر على طبقة الأوزون والبيئة بشكل عام”.
واضاف “اننا جميعا مسؤولون لحماية طبقة الأوزون باستخدام المنتجات التي لا تحتوي على المواد المستنفدة للأوزون”،
قالت الامم المتحدة في موقعها على الانترنت أن بروتوكول مونتريال، وهو معاهدة دولية تهدف لحماية طبقة الأوزون، وحتى الآن “نجحت في تحقيق بعض أهدافها بالتخلص التدريجي من المواد المستنفدة للأوزون”.
وقال “نتيجة لذلك، فإن وفرة المواد المستنفدة للأوزون في الغلاف الجوي آخذة في الانخفاض، ويتوقع أن يتم أسترداد طبقة الأوزون في منتصف هذا القرن” ،وفق The Brunei Times.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.