ضابطة الاتصال لفريق الطوارئ الطبي MER-C: مستشفى إندونيسيا يواجه أزمة خطيرة

غزة، مينا  – قالت ضابطة الاتصال لفريق الطوارئ الطبي (EMT) من منظمة MER-C في قطاع غزة، ماريسا نورتي، إن مستشفى إندونيسيا يواجه حاليًا أزمة خطيرة بسبب العدوان الأخير من الاحتلال الإسرائيلي في شمال غزة.

“حاليًا، يواجه مستشفى إندونيسيا نقصًا حادًا في الغذاء والمستلزمات الطبية والوقود”، قالت ماريسا في بيان مكتوب أصدرته منظمة MER-C يوم الجمعة (18 أكتوبر).

وأوضحت ماريسا أن إسرائيل قطعت جميع الإمدادات الإنسانية إلى شمال غزة، وقامت بالقصف وهددت المستشفيات وخلقت الجوع.

“هل هناك شيء أسوأ من هذا؟ من الصعب جدًا فهم سبب صمت العالم كله. علينا أن نتحرك الآن!” أضافت بقوة.

وأشارت إلى أن الوقود تم إرساله إلى الشمال، ولكنه لا يزال غير كافٍ لتلبية احتياجات المستشفى. وأوضحت ماريسا أن هناك حاليًا 80 شخصًا في مستشفى إندونيسيا، بمن فيهم المرضى وأفراد عائلاتهم، و14 ممرضة، وطبيبان للطوارئ.

“أربعة مرضى في حالة حرجة يحتاجون إلى نقل فوري لتلقي العلاج الأفضل في مستشفى آخر بسبب نقص المعدات الطبية. المستشفى يمكنه فقط التعامل مع الأطفال والإصابات الطفيفة والمرضى الموجودين بالفعل”، أضافت.

منذ يوم الأحد 6 أكتوبر، أمرت إسرائيل ثلاثة مستشفيات في شمال غزة، بما في ذلك مستشفى إندونيسيا، ومستشفى كمال عدوان، ومستشفى العودة، بإخلائها خلال 24 ساعة. ومع ذلك، قرر العاملون الصحيون في مستشفى إندونيسيا البقاء، حتى لو كان ذلك يعني معالجة مريض واحد فقط، كما ذكر أحد الممرضين.

وأشارت ماريسا أيضًا إلى أن اثنين من المتطوعين الإندونيسيين الذين كانوا يقيمون في مستشفى إندونيسيا، وهما المهندس إيدي وايودي وفيكري روفيول حق، تم إجلاؤهما بنجاح إلى مستشفى الأهلي يوم الاثنين 7 أكتوبر.

“ثم في يوم الخميس 10 أكتوبر، وصل فريقنا التطوعي إلى مستشفى الشفاء للقاء قافلة الأمم المتحدة، وبدعم من كادوس، وهي منظمة غير حكومية دولية ساعدت في إجلاء متطوعينا إلى دير البلح.

حاليًا، هناك أربعة متطوعين من MER-C في دير البلح، وسط غزة، وهم جميعًا في حالة جيدة. كما تستعد MER-C لإرسال الفريق الطبي السادس للعمل في مستشفى إندونيسيا، والمقرر تنفيذه في نهاية أكتوبر الجاري إذا سمحت الظروف الأمنية.

وكالة مينا للأنباء