ضعف استثمار آبل يؤدي إلى حظر بيع iPhone 16 في إندونيسيا
جاكرتا، مينا – حظرت الحكومة الإندونيسية تسويق وبيع هاتف iPhone 16 بسبب عدم امتثال شركة آبل للوائح الاستثمار المحلية، وفقًا لوزارة الصناعة.
تُعد إندونيسيا، باعتبارها أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، بلداً ذا شعبية شابة متمكنة في التكنولوجيا، حيث أن أكثر من مئة مليون نسمة تقل أعمارهم عن 30 عامًا. ومع ذلك، لا يزال آبل حتى الآن بدون متجر رسمي في إندونيسيا، مما يضطر الراغبين في شراء منتجاتها إلى اللجوء إلى البائعين المعتمدين.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصناعة أن أجهزة iPhone 16 المستوردة، والتي تم إطلاقها في سبتمبر الماضي، لا يمكن تسويقها في السوق المحلية لأن شركة آبل لم تلتزم باللوائح التي تنص على أن 40% من مكونات الهاتف يجب أن تكون محلية الصنع.
وقال المتحدث الرسمي فبري هندري أنتوني عارف في بيان صدر يوم الجمعة (25/10): نقلته “مينا” “الأجهزة المستوردة من طراز iPhone 16 من قبل المستوردين المسجلين لا يمكن تسويقها في البلاد.”
وأضاف: “لم تفِ آبل إندونيسيا بالتزاماتها الاستثمارية للحصول على الشهادة.”
وحسب تقارير وسائل الإعلام المحلية، فإن على آبل لتحقيق هذا النسبة الاستثمار في إندونيسيا وشراء المواد من الموردين المحليين لاستخدامها في مكونات هواتفها. ولم ترد شركة آبل على طلب وكالة فرانس برس للتعليق.
وأفادت وزارة الصناعة أن هواتف آبل الجديدة يمكن إدخالها إلى إندونيسيا ما دامت ليست للتجارة التجارية.
ويُتوقع أن عدد الوحدات الجديدة من هذا الطراز التي تدخل البلاد يقتصر على 9,000 وحدة.
وحسب “كاونتر بوينت ريسيرش”، فقد هيمنت شركات شاومي، أوبو، وفيفو من الصين، وسامسونج من كوريا الجنوبية على حصة السوق من الهواتف الذكية المستوردة في إندونيسيا خلال الربع الثاني من هذا العام.
في شهر أبريل، زار الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، إندونيسيا بينما كانت الشركة العملاقة تستكشف سبلًا للاستثمار في البلاد وتنويع سلسلة التوريد لتقليل الاعتماد على الصين.
وقد التقى كوك بالرئيس السابق جوكو ويدودو والرئيس المنتخب آنذاك برابوو سوبيانتو للتباحث، بعد أن أعلنت آبل عن نيتها في إنشاء أكاديمية آبل للمطورين في إندونيسيا.
وكالة مينا للأنباء