طرق تساعدك على موازنة الحياة الزوجية والاطفال
الأحد03 جمادى الأولى1436//22 فبراير/شباط 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
تظن كثير من السيدات أن مرحلة ما بعد الولادة ستكون صعبة للغاية لكونها تحتوي كثير من المسئوليات، لذا نقدم نصائح لها كي توازن بين الحياة الزوجية والاطفال.
تعاني المرأة من التغير في نظام حياتها بعد الولادة، وذلك بسبب تواجد الطفل الذي يكون له نظاما خاصا به وخاصة لضرورة تواجد الام بشكل شبه دائم إلى جانب طفلها، مما يؤدي لعصبية الزوجة وعدم استقرار نفسيتها، ولكن نقدم لكل ام بعض النصائح التي تساعدها في تحقيق التوازن بين الحياة الزوجية والاطفال.
ومن أبرز نصائح الادارة الجيدة في إطار الحياة الزوجية والاطفال هو عدم المبالغة في التوقعات الخاصة بالحياة فيما بعد الولادة، فكثير من السيدات يعتقدن انهن قادرات على القيام بكل الاعباء الملقاة على عاتقهن ضمن مسئوليات الحياة الزوجية إلى جانب الاعتناء بالطفل، وهو خطأ كبير يتسبب في تفشي الاحباط والحالة النفسية السلبية داخل المرأة نتيجة احساسها بالتقصير في دورها المنوط قيامها به، ويكون من الافضل ان تنظم الزوجة مهامها التي تقوم بها على مدار كل يوم وفقا للاولويات وعلى رأسها المولود الجديد.
ثانيا: تتضمن نصائح تنظيم الحياة الزوجية والاطفال تجميع المهام المتشابهة في يوم واحد بحيث يسهل الانتهاء منها معا ولا يسبب التخبط والتسرع في الانتهاء من مهمة رغبة في انجاز ما بعدها، فيمكن تخصيص يوما لطهي طعام الاسبوع بالكامل والاحتفاظ به في الثلاجة، أو يمكن تخصيص يوما للغسيل وكي الملابس ويكون الثالث لتنظيف المنزل بما يسهل الامر كثيرا.
ثالثا: لا يجب إغفال دور الزوج في مشاركة زوجته لاعباء الحياة المنزلية، فيمكن للزوجة الطلب من زوجها بعض الاشياء التي تقلل من الضغط عليه وتجعله يساهم في الحياة التي تقوم اساسا على المشاركة في كل الاعباء، وهناك ازواج لا يحتاجون للطلب ويكون لديهم سعة صدر للقيام بالمهام بمفردهم كنوع من تخفيف الحمل على الزوجة، ومن ضمن هذه المهام ان يتوجه الزوج للسوق وشراء مستلزمات المنزل او حمل الطفل وتحمل مسئوليته لفترة من الوقت لحين انتهاء الام من اعمالها المنزلية.
رابعا: رتبي أولوياتك بين الحياة الزوجية والاطفال، فليس من المعقول تساوي الاولويات في الأهمية، واذا وضعت المرأة هذا المعتقد في عقلها واستخدمته وجدت لنفسها متنفسا بعيد عن الضغط العصبي والتوتر، فيمكنها تأجيل بعض المهام أو عدم القيام بها او طلب صديقاتها واهلها للقيام بها بدلا منها، ولحسن اداء ذلك يمكن تدوين المهام في مفكرة صغيرة ووضعها بالقرب من نظر المرأة للتدوين كلما تذكرت لتقوم نهاية كل يوم بترتيب اولويات اليوم التالي.
خامسا: البحث عن خادمة ليس حلا سحريا، ولكنه اول خطوة تفكر فيها المرأة خلال فترة الولادة لتخفيف العبء عن نفسها ولكن هناك صعوبة في العثور على خادمة جيدة في كثير من الاحيان مما يتسبب في مزيد من الضغوط العصبية على الأم، على خلفية رحلة البحث والاختيار والتغيير من خادمة لأخرى، وبدلا من ذلك يمكن الاعتماد على الأجهزة الكهربائية مثل مجفف الملابس وغسالة الأطباق والمكنسة الكهربائية.
سادسا: استغلال فترة الليل في الشهور الأولى بعد الولادة التي تكون الام فيها متيقظة رغما عنها لذا فبدلا من الملل يمكن اداء بعض الاعمال المنزلية والتي تقلل من المهام الخاصة باليوم التالي.
المصدر: الآن