عالم إسلامي كبير في أستراليا يدعو الشعب الماليزي إلى التمسك بعقيدة أهل السنة

الشيخ الدكتور سليم علوان الحسيني أمين عام دار الفتوى، المجلس الإسلامي الأعلى بأستراليا(برناما)
الشيخ الدكتور سليم علوان الحسيني أمين عام دار الفتوى، المجلس الإسلامي الأعلى بأستراليا(برناما)

الإثنين 21 جمادى الأولى 1437//29 فبراير/شباط 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا
أستراليا
دعا عالم إسلامي كبير في أستراليا الشعب الماليزي إلى الالتزام بالتمسك بعقيدة أهل السنة والجماعة على منهج الأشاعرة والماتريدية.
وأكد الشيخ الدكتور سليم علوان الحسيني أمين عام دار الفتوى، المجلس الإسلامي الأعلى أهمية دور العلماء في نشرها بين الكبير والصغير حمايةً للأولاد والأوطان من الأفكار المتطرفة.

وقال “تلك الأفكار لا تضر للمسلمين فحسب بل تنفر غير المسلمين عن الإسلام”.

صرّح بذلك في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء برناما في الجامعة الإسلامية الماليزية هنا أمس محذراً من مخاطر وآثار تلك الأفكار المتطرفة التي فيها الدعوة إلى الاغتيالات والقتل والدمار وما شبه هذا.

اقرأ أيضا  الأمم المتحدة تطلق نداء إنسانيا لإيقاف "المجزرة" في حلب

واستدرك “أن هناك عدداً كبيراً – والحمد لله – يفهمون هذه العقيدة، لكن التكرار والتذكير لهم بهذه العقيدة يعيننا وإياهم على حفظ أجيالنا في المستقبل. هذه العقيدة أقولها لكم بكل صراحةً العقيدة السنية هي ضمانة.. ضمانة أمن المجتمع والبلاد”.

وقد تواجد الشيخ الدكتور سليم وهو أيضاً رئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف في أسترليا، بماليزيا تلبيةً لدعوة سماحة المفتي السابق للولايات الفدرالية السيد وان زهيدي وان تيه لأجل دورة علمية بالسند المتصل نظمتها الجامعة.
وكانت الدورة العلمية التي أجريت يوماً قد بحثت كتاب الفقه الأكبر للإمام الجليل أبي حنيفة في بيان العقيدة السنية التي عليها جمهور الأمة المحمدية.

وأوضح الشيخ أن اختيار الكتاب جاء بناءً على عدة أسباب أولاً فيه بيان عقيدة السلف الصالح لمعرفة ما هي عقيدة السلف لأن الكل متفِق أن السلف له شأن، وليس كل من يدعي أنه على مذهب السلف يكون حقيقةً موافقاً لعقيدة السلف.

اقرأ أيضا  الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة (مقال نادر عن الحج)

ثم لبيان أمر آخر وهو أن أبا حنيفة له شأن في الإسلام وشأن عند المسلمين، اهتم بعلم التوحيد، ألّف خمسة رسائل في التوحيد، وهو عالم موثوق به، مجتهد متبوع له أتباع بالملايين فمن سمع من بعض الفرق المنحرفة أنهم يذمون أبا حنيفة ويطعنون في أبي حنيفة فكلامهم مردود، أبو حنيفة إمام جلي، بحسب الشيخ.

وأفاد قائلاً “اخترنا كتاب الفقه الأكبر لأنه يبين حقيقة اعتقاد السلف الصالح، ليعرف الناس ما هي عقيدة السلف ثم لبيان أن الأئمة الأربعة على عقيدة واحدة متحدون في أمر العقائد”، بحسب برناما.
وكالة معراج للانباء الإسلامية”مينا”.