عاهل الأردن يجري مباحثات مع نظيره السعودي تناولت تداعيات قرار ترامب
الأردن (معراج) – عقد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني ونظيره السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء (12/12) مباحثات في الرياض، تناولت تداعيات القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ووفق ما أعلنه الديوان الملكي الأردني في بيان، نقلته وكالة “معراج” عن “الأناضول”، فقد ركزت المباحثات على التطورات المتصلة بموضوع القدس، والتداعيات الخطيرة لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، إضافة إلى العلاقات بين البلدين.
وكان عاهل الأردن قد بدأ اليوم زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، حيث يتوجه من هناك إلى إسطنبول على رأس وفد بلاده للمشاركة في قمة التعاون الإسلامي الاستثنائية في إسطنبول غدا، المتعلقة بالقدس.
وتبحث قمة إسطنبول التطورات الأخيرة المتعلقة بمدينة القدس المحتلة وسبل التصدي لقرار واشنطن الأربعاء الماضي الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها.
وكان بيان للناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، اعتبر الخطوة الأمريكية “خرقا لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة”.
وشدد على أن “الشرعية الدولية تؤكد أن وضع القدس يتقرر بالتفاوض، وتعتبر جميع الإجراءات الأحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض لاغية وباطلة”.
ويشمل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، شطرها الشرقي الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة أخرى.
وأدى القرار إلى موجة إدانات واحتجاجات متواصلة في فلسطين والعديد من الدول العربية والإسلامية والغربية، وسط تحذيرات من تداعياته على استقرار منطقة الشرق الأوسط.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات المجتمع الدولي التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ثم ضمها إليها عام 1980، وإعلانها القدس الشرقية والغربية “عاصمة موحدة وأبدية” لها.
وكالة معراج للأنباء