عاهل الأردن يحذر من تبعات التصعيد الإسرائيلي في القدس
عمان (معراج)- حذر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، من تبعات التصعيد الإسرائيلي في القدس.
جاء ذلك خلال لقائه أعضاء بالكونغرس الأمريكي، في إطار زيارة عمل رسمية بدأها للولايات المتحدة، وفق الأناضول.
ووفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه، تصدرت عملية السلام القضايا التي تم بحثها، حيث أكد الملك عبد الله أنه “لا بديل عن حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
واعتبر أنه “لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون التوصل إلى السلام العادل والشامل، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وشدد عاهل الأردن على أهمية الحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف، محذرا من “مواصلة التصعيد الإسرائيلي بالقدس وتبعاته على فرص تحقيق السلام”.
من جانبهم، رأى أعضاء في الكونغرس الأمريكي أن الأردن قوة فاعلة لتحقيق الاستقرار، ويمتلك دورا مهمًا في المنطقة.
ووصف الأعضاء علاقات بلادهم بالأردن بـ “المتينة والراسخة”، مؤكدين الحرص على توطيدها.
وشملت لقاءات الملك في الكونغرس، قيادات مجلس الشيوخ برئاسة زعيم الأغلبية الجمهورية السيناتور ميتش مكونيل، ورؤساء وأعضاء لجان القوات المسلحة، والمخصصات، والعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وكذلك لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب.
وفي الشأن الإقليمي، استعرض الملك عبد الله خلال لقاءاته، مواقف الأردن تجاه مختلف قضايا المنطقة، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار فيها.
وعلى صعيد الأزمة السورية، أكد ضرورة التوصل إلى حل سياسي، يحفظ سوريا أرضا وشعبا، ويضمن عودة اللاجئين.
وتطرقت اللقاءات إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية، والتعاون الأردني الأمريكي بهذا الخصوص.
والتقى عاهل الأردن خلال زيارته، نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، ووزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شانهان، ووزير الخارجية مايك بومبيو، كلا على حدة.
وبدأ عاهل الأردن زيارة رسمية للولايات المتحدة 9 مارس / آذار الجاري (لم تحدد مدتها)، يعقد خلالها سلسلة لقاءات مع عدد من رؤساء وأعضاء لجان الكونغرس الأمريكي، بشقية الشيوخ والنواب، إضافة إلى لقاءات مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية.
وكالة معراج للأنباء