عشرات الآلاف يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
السبت 22 ذو الحجة 1437/ 24 سبتمبر/ أيلول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
أدى عشرات الآلاف من المواطنين، صلاة الجمعة أمس، في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات أمنية صهيونية، مشددة على أبواب المدينة والمسجد.
وأفاد المصدر أن قوات الاحتلال أوقفت مئات الشبان، وصادرت بطاقاتهم الشخصية، على أبواب الأقصى لحين انتهاء الصلاة، مؤكدًا أن عشرات الآلاف تمكنوا من أداء الصلاة بالمسجد رغم إجراءات الاحتلال.
ودعا خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد سليم، قادة الشعب الفلسطيني إلى “التوبة من عقوق القضية الفلسطينية”، وتوحيد الصف والكلمة والمنهاج.
كما طالب في خطبته، العرب والمسلمين بـ”التوبة من عقوق تاريخهم وقيمهم والعودة العاجلة إلى البر بقضاياها المصيرية وبمقدساتها ونصرة كتاب ربها وسنّة رسولها صلى الله عليه وسلم”.
ودعا الشيخ سليم أيضا إلى رفع الحصار “الظالم” المفروض على قطاع غزة، وإلى إطلاق سراح الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.
وتناول خطيب الأقصى قضية البر بالوالدين، مؤكدا أن من أبشع الجرائم الاجتماعية التي نعيشها هذه الأيام جريمة عقوق الوالدين.
واستدرك أن “العقوق لا يتوقف عند عقوق الأبناء للآباء والأمهات، بل تعدّاه في هذا الزمان إلى عقوق أمّة المسلمين لكتاب ربها ولهدي رسولها صلى الله عليه وسلم”.
وأضاف “أيّ عقوق أكبر وأعظم من هذا، والأمة في دائرة الترقب والانتظار والشجب والاستنكار”، مشيرا إلى “المنعطف الخطير” الذي تسير فيه أمة الإسلام اليوم، والمتمثل في “محاولة فرض الأمر الواقع؛ بمنع المسلمين من إظهار شعائر دينهم في بقاع الدنيا كافة، والعمل على قدم وساق لتغيير معالم التاريخ العربي والإسلامي للمقدسات والتراث، وفرض مناهج على الطلاب في المدارس تناقض دينهم وقيمهم وتاريخهم المجيد”.
وتابع “كل ذلك عقوق من المسلمين لدينهم وتاريخهم ومقدساتهم ويوجب عليهم التوبة من هذا العقوق المشين بأن يقبضوا على ناصية القرار بأيديهم من غير تبعية لشرق أو لغرب”، مشددًا على أن ذلك لا يكون إلّا بتوحيد الصف في كل بلاد المسلمين تحت راية الإسلام الحق. وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام
وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”