عقب الإفراج عنه.. رائد صلاح يتوعد المحتل إذا استشهد القيق

arab48.com
arab48.com

الجمعة 11 جمادى الأولى 1437//18 فبراير/شباط 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
أكد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت رسمياً إعدام الأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق.

وقال الشيخ صلاح، لـ”الخليج أونلاين” عقب الإفراج عنه مساء اليوم، بعد احتجازه ساعات من قبل قوات الاحتلال: “إن الاحتلال لا يريد إطلاق سراح القيق وإنهاء الاعتقال الإداري الذي صدر بحقه، وما يقوم به الآن ضد الأسير المضرب عن الطعام منذ 86 يوماً، إعدام أمام مرأى العالم أجمع”.

وأضاف: “القيق يحمل رسالة وطنية هامة للغاية، وإضرابه عن الطعام المستمر حتى اللحظة رغم تدهور وضعه الصحي ووصوله لمرحلة الخطر، إلا أنه هز حكومة إسرائيل، وأثبت أن الفلسطيني أقوى من جبروتهم وطغيانهم”.

اقرأ أيضا  نفتالي: الجمهور الإسرائيلي ضد الإنسحاب

وحمل شيخ الأقصى حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير القيق، مؤكداً أن “إعلان خبر استشهاده المتوقع بأي لحظة من داخل مستشفى”العفولة” التي يرقد بها، سيقلب الطاولة على إسرائيل وحكومتها المتطرفة”.

ودعا رئيس الحركة الإسلامية إلى أكبر حملة تضامن وإضراب مفتوح عن الطعام في فلسطين وخارجها، تضماناً مع الأسير القيق، موضحاً “أن قضيته الوطنية العادلة باتت تمس الجميع، ويجب علينا أن ندعمه بكل الطرق”.

وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، توقيفها لكل من رئيسي الحركة الإسلامية، الشيخ رائد صلاح، ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في إسرائيل، محمد بركة، خلال وجودهما في مستشفى “العفولة”، حيث يخوضان إضراباً مفتوحاً عن الطعام، منذ الاثنين الماضي، تضامناً مع المعتقل القيق المضرب عن الطعام لليوم الـ87 على التوالي، وأمرت بمنعهما من دخول المستشفى لزيارة الأسير القيق.

اقرأ أيضا  فرنسا تعرب عن "قلقها العميق" لمقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي

وكان القيق أعلن الإضراب عن الطعام بعد أن قررت السلطات الإسرائيلية فرض “الاعتقال الإداري” ضده، وخلافاً لإضرابات سابقة خاضها معتقلون فلسطينيون، فإنه يرفض تناول الملح أو المدعمات الطبية.

وأقرت المحكمة العليا، أعلى هيئة قضائية في إسرائيل، قبل يومين، بأن “الخطر” يتهدد حياة القيق.

يذكر أن حكومة الاحتلال كانت قد حظرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشاطات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل (جناح الشمال)، والتي يترأسها الشيخ رائد صلاح، واعتبارها حركة “خارجة عن القانون”، ويحاكم كل من ينتمي أو يتعامل معها بالسجن، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.