عقوبات إسرائيلية تستهدف أسرى «حماس» وشهداءها

الثلاثاء 4 ربيع الثاني 1438 الموافق 3يناير/ كانون الثاني 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

غزة
أفادت مصادر حقوقية باقتحام قوات عسكرية إسرائيلية خاصة لأحد أقسام سجن “نفحة” الصحراوي، وفرض عقوبات على الأسرى الفلسطينيين المتواجدين فيه.

وذكر “مكتب إعلام الأسرى”، التابع لحركة “حماس”، أن القوة الإسرائيلية التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت ليلة الاحد، قسم رقم (1)، في “نفحة”، والذي يحتجز فيه أسرى تابعين للحركة.
وأضاف المكتب في بيان له، أن القوة المقتحمة أجرت تفتيشاً وتخريباً في بعض غرف الأسرى، وفرضت عقوبات عليهم، وهددت برش الغاز الحار صوبهم.
وبيّن المكتب المختص بشؤون الأسرى أن العقوبات تمثلت في إغلاق القسم، ومنع الأسرى من الخروج إلى ساحة السجن، والاقتصار على إخراج عامل واحد لخدمة الأسرى.
يأتي ذلك بالتزامن مع إقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، مساء الأحد، سلسلة من الخطوات العقابية بحق أسرى حركة “حماس” وشهدائها، في محاولة للضغط على الحركة للإفراج عن الجنود الأسرى لديها.
ووفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية؛ فإن الخطة العقابية التي أقرت بالإجماع تشمل تشديد ظروف اعتقال أسرى “حماس” وتقليص زياراتهم، ووقف إعادة جثث منفذي العمليات المنتمين لحركة حماس ودفنهم في “مقابر الأرقام”.
بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إنه لا مجال أمام “إسرائيل” لاستعادة جنودها المفقودين في غزة، سوى دفع الثمن والاستجابة لشروط المقاومة.
وأضاف بيان لحماس أمس، أن قرارات المجلس الوزاري الإسرائيلي “الكابينت” للتعامل مع الأسرى في سجونه وجثامين الشهداء عنصرية عدوانية بامتياز.
واعتبر أن تلك القرارات تمثل “انتهاكا للأعراف والقوانين الدولية، وتعكس همجية الاحتلال وفاشيته وسياسته الإجرامية التي استخدمها مع أسرانا وشهداء شعبنا على مدار سنوات طويلة من الزمن”.
وقال البيان إن مثل هذه القرارات والسياسات لن تنال من عزيمة شعبنا ولن تكسر إرادة المقاومة، ولن تؤثر مطلقاً على مواقف الحركة تجاه حقوق أسرانا وإصرارنا على إطلاق سراحهم.
وعرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس قبل أشهر صور أربعة إسرائيليين وهم  4 عسكريين، اثنين منهما هما الضابط “هدار غولدين، “وشاؤول آرون” وهما من أصول أجنبية، و”أباراهام منغستو” من أصول إفريقية، و”هاشم بدوي السيد” من أصول عربية، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن ، وفق السبيل.
وكانت الكتائب أعلنت أسر أورون شاؤول أثناء تصديها للاجتياح البري شرق مدينة غزة في يوليو 2014، فيما اختفت آثار جولدن في الأول من أوغسطس 2014 شرق مدينة رفح، وتقول “إسرائيل” أنهما قتلا.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  الجامعة العربية ترفض إدانة التطبيع الإماراتي الإسرائيلي وكوشنر يراه تحولا مهما بالمنطقة
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.