الرياض(معراج)- أكدت هيئة علماء الدين الإسلامي على حرمة الدماء في الاسلام.
وأوردت دار الإفتاء المصرية في بحث لها أن حرمة الدم في الإسلام أكبر حرمةً من حرمة هدم الكعبة المشرفة، وأن إيذاء الناس، سواء بالقول أو الفعل، أمر منبوذ شرعًا، وفق السوسنة.
وشددت دار الإفتاء على أن الإسلام حرص أشدَّ الحرص على حماية الحياة الإنسانية، وجعل صيانتها من حيث هي مَقْصِدًا شرعيًّا، وحَرَّم الاعتداء عليها، وتَوَعَّد المعتديَ بالوعيد الشديد.
وقال البيان ان الإنسان بنيان الله تعالى في الأرض، مَلعونٌ مَن هَدَمه، وذلك في قوله تعالى: ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا﴾ وقال سبحانه: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾، وقال عز وجل: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾، وروى الشيخان عن أنس رضي الله عنه أن النبي ذَكَر الكبائر، أو سُئِل عن الكبائر، فقال: “الشِّرْكُ بِاللهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَقَوْلُ الزُّورِ”.
قراءة المزيد: دار آفاق المعرفة من الرياض تطرق أبواب القرّاء الإندونيسيين عبر معرض جاكرتا
وكالة معراج للأنباء
قراءة المزيد: إندونيسيا تتأهل إلى الدور الرابع من تصفيات كأس العالم 2026 رغم الخسارة أمام اليابان 6-0