عملية بالي لبدء التعاون بين الحكومة والأقاليم لمكافحة الاتجار بالبشر
جاكرتا (معراج) – سيعقد مسؤولون حكوميون وقادة أعمال في بيرث بأستراليا يوم الجمعة (25/08) لمناقشة المبادرات والتعاون لمكافحة الاتجار بالبشر والعمل الجبري والرق الحديث في الاجتماع الافتتاحي لحكومة عملية بالي ومنتدى الأعمال، وفق جاكرتا غلوب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ارماناثا ناصر للصحفيين خلال مؤتمر صحفى يوم الاثنين “لدينا هدف بسيط: نريد التعاون مع القطاع الخاص حتى نتمكن من تقييم الكيفية التى يمكن ان تسهم بها فى مكافحة تهريب البشر والاتجار بالبشر”.
وتشكل عملية بالي، التي أنشئت في عام 2002، حفلا دوليا لحوار السياسات بشأن تهريب الأشخاص والاتجار بالبشر والجريمة عبر الوطنية ذات الصلة.
وأطلق منتدى حكومة بالي وعملية الأعمال خلال المؤتمر الوزاري السادس لعملية بالي في آذار / مارس من العام الماضي لتوسيع نطاق مشاركة المنتدى وإشراك القطاع الخاص في إطار جهد جماعي للقضاء على هذه الجرائم.
ويضم المنتدى أكثر من 40 عضوا من الحكومات والمنظمات الدولية مثل المنظمة الدولية للهجرة.
ووفقا لجراتا إنداه ويردانينتياس، مدير الأمن الدولي ونزع السلاح المعين حديثا في وزارة الخارجية، فإن المنتدى بمثابة منصة لقادة الأعمال “لتطوير برامج عمل مستقلة وطوعية” من شأنها أن تعالج الجرائم المذكورة أعلاه، وتشجيع الممارسات التجارية الأخلاقية بين وسلسلة التوريد، وتوسيع القنوات الآمنة والقانونية لفرص العمل وخلق التآزر مع الحكومات بشأن الجهود الوقائية والتخفيفية.
ومن المتوقع أن ينتج المنتدى خطة عمل بيرث التي ستغطي مبادرات القطاع الخاص والالتزامات الأخلاقية تجاه التوظيف الأخلاقي وشفافية سلسلة التوريد وتطوير حوافز لسلوك الأعمال الأخلاقية وآليات الحماية والتعويض.
وبحسب جراتا إن تلك المبادرات ستنفذ بعد ذلك في قطاعات مختلفة – التعليم والتحفيز والتنظيم والابتكار. وسيشمل ذلك برامج لرفع مستوى الوعي بين مختلف الفئات، باستخدام التكنولوجيا الحالية ووسائل الإعلام الاجتماعية لتعزيز القضية وخلق حوافز “لتحفيز السلوك الأخلاقي بين الشركات.”
ووفق جراتا “إن أهم شيء هو أن قادة الأعمال ملتزمون بالعمل مع الحكومات لتعزيز ما نسميه بفرص عمل آمنة وقانونية للعمال المهاجرين.”
وبحسب جراتا “في المستقبل، نأمل في ربط الجهود التى بذلناها في إطار عملية بالي بجهود أخرى مثل تلك التي لها أهداف التنمية المستدامة ومبادرات مماثلة في إطار مجموعة ال 20.”
وبعد منتدى بيرث، ستتبع الحكومات المقترحات المتفق عليها في إطار خطة العمل، وتضع برامج تعاون مع قادة الأعمال – من داخل بلدانهم وخارجها – لتحديد قطاعات محددة يمكنهم فيها التصدي للعمل الجبري والاتجار، مثل مصايد الأسماك قطاع.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية
Comments: 0