عملية طعن في بيت لحم والاحتلال يعدم فتاة في الخليل

الإثنين 13 محرم 1437//26 أكتوبر/تشرين الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
أصيب مستوطن في الأربعينيات من عمره بجراح متوسطة أمس الأحد بعد تعرضه للطعن على مدخل مستوطنة “ميتساد” قرب بيت لحم، في حين أعدمت قوّات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر الأحد فتاة فلسطينية أثناء مرورها على حاجز عسكري قرب مدخل الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن منفذ عملية الطعن قد تمكن من الفرار من المكان، ولم يصب، وذلك بعد تمكنه من طعن مستوطن في الأربعينيات من عمره بجراح متوسطة على مدخل مستوطنة “ميتساد” في تجمع مستوطنات “غوش عتصيون” جنوبي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، فيما قامت قوات معززة من الجيش الإسرائيلي بالبحث عنه.
وفي مدينة الخليل، قتلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر الأحد فتاة فلسطينية أثناء مرورها على حاجز عسكري قرب مدخل الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود أنّه بعد لحظات من دخول الفتاة إلى البوابة الإلكترونية المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، تعرضت لإطلاق سبع رصاصات عليها مباشرة من جنود الاحتلال مما أدى إلى استشهادها.
وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال لم تقدم أي نوع من العلاجات الطبية لهذه الفتاة، وجرى تركها تنزف في المكان بعد إحاطتها بعدد من الجنود حتى ارتقائها.
واعتلت قوات من جيش الاحتلال أسطح عدد من المنازل القريبة من مكان الحادث، ومنعت المواطنين من الاقتراب من المكان.
بينما قالت وسائل إعلام عبرية إن قوة من الجيش الإسرائيلي قتلت بعد ظهر امس فلسطينية على حاجز قرب الحرم الإبراهيمي بالخليل بزعم محاولتها القيام بعملية طعن.
وذكرت القناة العبرية الثانية ان الفلسطينية حاولت طعن الجنود وصرخت عليهم قبل قيامهم باستهدافها بأكثر من طلقة، حيث فارقت الحياة بالمكان.
وفي شأن متصل، أكدت مصادر محلية إصابة جندي صهيوني بالحجارة خلال مواجهات عنيفة ببلدة سعير، حيث اندلعت في المنطقة الواقعة بين وادي الشرق ومركز البلد منطقة العين.
وقالت المصادر إن سيارات إسعاف صهيونية هرعت إلى بلدة سعير ونقلت مصابا من عناصر الجيش حيث تشهد البلدة مواجهات اندلعت منذ ساعات صباح أمس، أعنفها مواجهات مستمرة على مدخل البلدة الجنوبي (راس العاروض)، بيت عينون.
وأوضحت مصادر طبية، أن عددا من الإصابات بالرصاص الحي وصلت إلى مشافي مدينة الخليل، فيما قامت قوات الاحتلال باعتقال عدد من الشبان في منطقة عتصيون، وعرف بينهم الشاب إبراهيم الطيطي، وشاب آخر تم اعتقاله على مدخل بلدة سعير في منطقة وادي الشرق.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت في عدة محاور من بلدة سعير في أعقاب دخول قوات كبيرة للبلدة من منطقة وادي الشرق، حيث دارت المواجهات في منطقة عين سعير، راس العاروض، وقد أمطرت قوات الاحتلال الأحياء الفلسطينية بالغاز المسيل للدموع.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الشيوخ إلى الشرق من بلدة سعير، وتمركزت في عدة مواقع فيها، وتقوم حاليا بعمليات تفتيش لمركبات المواطنين.
جاء ذلك عقبب إعلان سلطات الاحتلال صباح أمس الأحد بلدة سعير شمال شرق مدينة الخليل منطقة عسكرية مغلقة، في أعقاب عملية الطعن التي تعرض لها مستوطن صهيوني قرب مغتصبة متسادا، جنوب مدينة بيت لحم.
وأفاد شهود عيان أن أعدادا كبيرة من السيارات العسكرية الصهيونية دخلت بلدة سعير من مداخلها الثلاث، وادي سعير، منطقة وادي الشرق، منطقة بيت عينون، وانتشرت في عدة مواقع تحت ذريعة البحث عن منفذ عملية الطعن.
وتمركزت قوات الاحتلال في عدة محاور منها منطقة كوازيبا، منطقة عين سعير، راس العاروض، منطقة الشفا التابعة لبلدة الشيوخ، بحسب السبيل.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.