عودة اللاجئين في وامينا إلى ديارهم
جايابورا ، بابوا (معراج) – ناشد رئيس دائرة الإعلام في القيادة العسكرية الإقليمية في سيندراواسي الكولونيل إيكو داريانتو الأشخاص الذين لجأوا بعد أعمال الشغب التي اندلعت في 23 سبتمبر في وامينا إلى العودة إلى ديارهم بسبب الوضع المواتي المتزايد والحياة الاقتصادية الطبيعية في عاصمة منطقة جاياويايا، وفق أنتارا نيوز.
وقال:”لقد أجبرت أعمال الشغب التي اندلعت في 23 سبتمبر 2019 في وامينا ، مقاطعة جاياويايا ، عشرات الآلاف من السكان على اللجوء إلى 34 مركز قيادة. ومع ذلك ، بعد مرور أسبوع على اندلاع أعمال الشغب ، بدأ الوضع والحالة في وامينا يفضيان إلى ذلك”،جاء هذا في كلمته في جايابورا ، عاصمة مقاطعة بابوا ، ليلة الخميس.
وقال إن الوضع الأمني والحياة الاقتصادية في وامينا أصبحا مواتيين بشكل متزايد ، مع استئناف عدد من التجار في السوق التقليدية أنشطتهم.
في الواقع ، يبدو أن الأنشطة في سوق “ووما” وشارع” إيريان” في وسط مدينة وامينا تعود إلى طبيعتها.
وقال “إن إدارة منطقة جاويجايا الجيش / والشرطة يمنحون ضمانات أمنية لجميع المواطنين الإندونيسيين المقيمين في وامينا للعودة إلى ديارهم والقيام بأنشطة كالمعتاد”.
وقال إيكو إن عدد سكان وامينا الذين لجأوا إلى جايابورا وصل إلى أكثر من ثمانية آلاف ، بينما تم إيواء عشرات الآلاف من اللاجئين في مواقع القيادة في وامينا.
وقال إن حوالي 220 لاجئ عادوا إلى مسقط رأسهم في أقاليم أخرى بسبب درجة الحرارة شديدة البرودة في مدينة وامينا التي تسببت في معاناة العديد من اللاجئين من الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة.
اندلعت أعمال شغب مميتة في وامينا في مظاهرة نظمها طلاب بابوا الأصليون في 23 سبتمبر.
قُتل حوالي 33 شخصًا ، من بينهم طبيب ، بينما أصيب 77 آخرون على الأقل بجروح في أعمال الشغب التي خلفت أيضًا عدة آلاف من السكان ، معظمهم من مواطني بابوا الأصليين ، دون خيار سوى اللجوء إلى المجمعات العسكرية ومجمعات الشرطة المحلية.
كان القتلى والجرحى من البابويين غير الأصليين ، الذين تعرضوا للاعتداء من قبل مثيري الشغب الذين كانوا يلوحون بالسواطير والسهام. هاجر العديد منهم إلى بابوا من مسقط رأسهم في مقاطعات ، مثل غرب سومطرة وجنوب سولاويزي ، لكسب لقمة العيش.
وكالة معراج للأنباء