عيد الأضحى يرسم البسمة على وجوه أطفال لاجئي الروهنغيا
أراكان (معراج) نجح عيد الأضحى في رسم البسمة على وجوه أطفال اللاجئين الروهنغيا، بعدما ألفت عدسات الكاميرات دموعهم وصرخاتهم خلال انتقالهم من إقليم أراكان غربي ميانمار إلى بنغلاديش فيما عُرف بـ”رحلات الموت”.
والتقطت عدسة “الأناضول”، مظاهر فرحة أطفال مسلمي الروهنغيا خلال أيام العيد في مخيمات اللجوء بمنطقة كوكس بازار البنغالية على حدود ميانمار. نشرت الأناضول و نقلته معراج.
وتظهر اللقطات إقبال بعض الأطفال على شراء الحلوى والمثلجات من الباعة الجائلين في شوارع المركز.
فيما توضح لقطات أخرى تزاحم الأطفال على أرجوحة خشبية بسيطة، والحماس يملء عيونهم في انتظار دورهم لخوض تجربة طال الاشتياق إليها.
أمّا الفتيات الصغيرات فظهرن تحت أشعة الشمس والضحكات تتلألأ على شفاهن بعدما رسمن الحنة على كفوفهن.
ويواجه الأطفال في مخيمات “كوكس بازار” مستقبلًا قاتمًا، في ظل انعدام غالبية الخدمات الأساسية والتعليمية، فضلا عن جهلهم موعد عودتهم لبلادهم.
ومنذ أغسطس / آب 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في أراكان (راخين)، من قبل الجيش الميانماري ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء نحو 826 ألفًا إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم”.
وكالة معراج للأنباء