عيد الفطر فرصة لتعزيز وحدة المسلمين والحياة الجماعية

بوجور، مينا – قال إمام المسلمين يخشى الله منصور إن الاحتفال بعيد الفطر 1445هـ، المليء بالبركة والرحمة، كان بمثابة قوة دافعة لتعزيز وحدة المسلمين وزيادة التكاتف في الحياة الجماعية.

ووفقا له، فإن الاحتفال بعيد الفطر هو فرصة للمسلمين ليسامحوا بعضهم البعض، ويزيلوا مشاعر الاستياء أو العداء حتى تصبح نوعية الحياة أفضل وأكثر سلاما وذات معنى.

قال الإمام يخشى الله عند إلقاء خطبة عيد الفطر 1445هـ في باحة مسجد التقوى، الفتح الإسلامي: “سنزيل حواجز الاختلافات والجماعات والاختيارات الحزبية وما إلى ذلك، لأن المسلمين شعب واحد”. مجمع المدارس الداخلية، سيلينجسي، بوجور صباح الأربعاء.

قال :”إن الأخلاق التي ينبغي لكل مسلم أن يتحلى بها بعد شهر رمضان هي أن تكون دائما الرحمة في بيته، ويسامح بسهولة، ويعيش في جماعة، ويبتعد عن الفرقة والخلاف.

اقرأ أيضا  إندونيسيا، فيتنام تجديد التعاون في مجال التعليم

وأضاف: ” السلوك التقسيمي هو السمة الرئيسية للمشركين، فإننا ملزمون بتجنبه”.

وتابع، إن الاحتفال بعيد الفطر هذا العام هو أيضا قوة دافعة لزيادة التضامن الإنساني، وخاصة تجاه إخواننا وأخواتنا في فلسطين، وخاصة في غزة الذين يعانون كثيرا.

وقال لقد أدينا عبادة الصيام واليوم نصلي صلاة العيد بكامل الراحة والأمان. وفي الوقت نفسه فإن إخواننا وأخواتنا في فلسطين، وخاصة غزة، يصومون، ولكن صيامهم يكون بدون سحور أو إفطار.

كذلك مر عيد الفطر هذا دون ضجة كما نعيشه اليوم ، مضيفا  “حتى العيد يتم الاحتفال به بالقنابل والهجمات الصاروخية”.

وكالة مينا للأنباء