نيوروك (معراج) – أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الإثنين، أحداث العنف التي شهدتها ولاية راخين (أراكان) غربي ميانمار، معربا عن “القلق الشديد إزاء تقارير مقتل مدنيين أثناء العمليات الأمنية”.
و نشر الأناضول في البيان إن “هذه الجولة الأخيرة من العنف تأتي عقب الهجوم على قوات الأمن في ميانمار يوم 25 أغسطس/آب الجاري”.
وأضاف: “يؤكد الأمين العام، الذي أدان هذه الهجمات، أهمية معالجة الأسباب الجذرية للعنف ومسؤولية حكومة ميانمار في توفير الأمن والمساعدة لمن هم بحاجة إليها”.
قراءة المزيد: 350 حاخاما أمريكيا يعلنون معارضتهم لخطة ترامب بشأن غزة
وناشد غوتيريش السلطات في بنغلاديش أن “تواصل السماح للفارين من العنف من أبناء الروهنغيا، وغالبيتهم من النساء والأطفال، وبعضهم مصابين، بالتماس الأمان في بنغلاديش”.
ودعا إلى “إتاحة الفرصة أمام الوكالات الإنسانية للوصول بحرية ودون قيود للمجتمعات المتأثرة التي تحتاج إلى المساعدة والحماية”.
كما أعرب غوتيريش عن استعداد الأمم المتحدة “لتقديم كل الدعم اللازم لكل من ميانمار وبنغلاديش في هذا الصدد”.
وكالة معراج للأنباء
قراءة المزيد: يديعوت أحرونوت: واشنطن توافق على صفقة أسلحة لإسرائيل