نيويورك (معراج)- أكدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن أمينها العام أنطونيو غوتيريش، لا يزال على اتصال مع مجلس الأمن، بحثا عن “إجراءات قوية” بشأن ميانمار.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غويتريش، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، وفق الأناضول.
وكان دوجاريك، يرد على أسئلة الصحفيين بشأن موقف غويتريش، من “مواصلة تجاهل الجيش في ميانمار جميع مناشدات إنهاء العنف والإفراج عن المعتقلين واستعادة المسار الديمقراطي في البلاد”.
وقال دوجاريك: “الأمين العام لا يزال على اتصال مع جميع أعضاء مجلس الأمن بما في ذلك بالطبع الأعضاء الدائمين (الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا)”.
قراءة المزيد: إندونيسيا ترسل الدفعة الثانية من المساعدات إلى فلسطين جوّا من جديد
وأضاف: “لا أحد ينبغي أن يكون في موقف المتفرج، لكل دولة عضو دور تؤديه بشكل فردي وبشكل جماعي أيضا”.
وتابع: “نحن من جانبنا نبحث (خلال اتصالاتنا) دائمًا عن صوت قوي وإجراءات قوية من مجلس الأمن”.
ولم يحدد المتحدث الأممي، طبيعة “الإجراءات القوية” التي يريد غويتريش، صدورها من قبل مجلس الأمن الدولي.
ومطلع فبراير/شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سو تشي.
قراءة المزيد: مجزرة جديدة بمستشفى المعمداني وتحذير أممي من انتشار الجوع بغزة
وإثر الانقلاب، خرجت مظاهرات شعبية رافضة له، لتعلن الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي، ولقي أكثر من 65 مصرعهم، وتم إلقاء القبض على أكثر من 1000 آخرين خلال المظاهرات المنددة بالحكم العسكري.
وكالة معراج للأنباء
قراءة المزيد: عشرات المستوطنين يحرقون غرفا زراعية في قرية المغير وسط الضفة