فتاوى الحاخامات بقتل الفلسطينيين أصبحت وجهة نظر سياسية في إسرائيل
الأربعاء 11 شعبان 1437/ 18ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
غزة
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين والاستيطان فيها، يزيد ويضاعف من انتشار التطرف والكراهية والعنصرية في أوساط المجتمع الإسرائيلي ومؤسساته الرسمية .
وأوضحت الوزارة، في بيان لها أمس الثلاثاء، أن الدعوات والفتاوى التي تدعو إلى استباحة دماء الفلسطينيين، والمساس بهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، أصبحت تأخذ طابعا علنيا وشرعيا في المجتمع الإسرائيلي وكأنها وجهة نظر، يتم تبريرها والدفاع عنها دون محاسبة أو مساءلة، بل على العكس تماما، فإنها تلقى الاحتضان والدعم من جانب أقطاب مشاركة في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، والتي تشكل مواقفها في الغالب صدى رسميا لهذه الدعوات .
وأدانت بأشد العبارات الدعوات والمؤتمرات والمواقف التحريضية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن مخرجاتها من دعوات لقتل الفلسطينيين، ورفض حل الدولتين، والدعوة إلى إغلاق باب المفاوضات، أصبحت مواقف مألوفة في المجتمع الإسرائيلي، الذي يزداد تطرفا يوما بعد يوم، ويسعى دوما لشرعنة وتبرير الإعدامات الميدانية، والحرب المستمرة على الوجود الفلسطيني بأشكالها المختلفة .
وقالت الوزارة في هذا الصدد إن كل ذلك يؤدي إلى تعميق الاحتلال والسيطرة على الأرض الفلسطينية وتهويدها، وهو ما يزيد من تغلغل التيارات المتطرفة في أوساط المجتمع الإسرائيلي، كما يؤدي إلى إسكات أية انتقادات للجرائم بحق الفلسطينيين، ويُحكم سيطرة “الصهيونية الدينية المتطرفة” على مقاليد الحكم في إسرائيل ، بحسب برناما.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.