فرنسا:”المنظمات الإسلامية” نظم المعرض الإسلامي السنوي الـ 32 بباريس
الخميس،20جمادى الثانية1436//9أبريل/نيسان 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
باريس
نظمت فعاليات اللقاء السنوي لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا في دورته الثاني والثلاثين من 3 إلى 6 الشهر نيسان ـ أبريل الجاري، على أرض المعارض الكبرى بضاحية “لو بورجية” في شمال العاصمة الفرنسية.
واكتسبت الدورة الحالية للمؤتمر الذي ينظمه اتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية أهمية خاصة هذا العام لأنها تأتي بعد 3 شهر من اعتداءات باريس الإرهابية التي أدت إلى ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين وتنامي ظاهرة “الإسلاموفوبيا” في فرنسا، ولتزامنها مع تحذيرات صادرة عن شخصيات سياسية كبرى في أوروبا بشأن المخاوف من الإرهاب الذي قد ينتقل بسهولة من الضفة الجنوبية للمتوسط إلى الضفة الشمالية، خصوصا مع تزايد عدد المهاجرين من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا باتجاه أوروبا بسبب التوترات الأمنية والحروب القائمة هناك، إضافة إلى مخاوف من عودة الجهاديين الأوروبيين من مناطق القتال في الشرق الأوسط إلى بلدانهم الأوروبية لتنفيذ عمليات إرهابية.
ويعد الملتقى السنوي للاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا مؤتمرا سنويا للمنظمات الإسلامية في أوروبا يشارك فيه عدد من كبار العلماء والأئمة والدعاة والمفكرين من شتى بلدان العالم الإسلامي ليتباحثوا في مسائل متعلقة بالإسلام والمسلمين في أوربا.
بالإضافة إلى البعد السياسي في الملتقى، هناك بعد تجاري يتمثل بـ “البازار أو السوق” ، فهو مناسبة تجارية كبرى من خلال الأجنحة العديدة التي تقام وتعرض فيها منتجات يقبل عليها زوار المعرض. إذ يعد السوق المقام على هامش الملتقى واحد من أكبر الفعاليات الاقتصادية الخاصة بالمنظمات الإسلامية في أوروبا، ومن المتوقع أن يتوافد عليه هذا العام أكثر من ١٧٠ ألف شخص، بحسبما ورد في مونت كارلو الدولية.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
