فصائل فلسطينية تُندد بمقتل فتى برصاص إسرائيلي شرق الضفة
غزة ، مينا – نددت فصائل فلسطينية، الإثنين، بقتل الجيش الإسرائيلي فتى أثناء اقتحام مخيم عَقْبة جبر بمدينة أريحا شرق الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في بيانات منفصلة نشرتها 4 فصائل فلسطينية، تلقت الأناضول نسخا عنها.
وقالت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، إن “جرائم الاحتلال تأتي في سياق العدوان الشامل على شعبنا من قِبل الحكومة اليمينيّة المتطرّفة في كيان الاحتلال”.
وأضافت: “ننعي الشهيد الفتى جبريل محمد كمال اللدعة (17 عامًا) الذي ارتقى بعد إصابته برصاصةٍ مباشرة في الرأس خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم عقبة جبر في محافظة أريحا والأغوار”، وفق الأناضول.
وتابعت: “المعركة مستمرة ولن تنتهي إلّا بهزيمة الاحتلال ومشروعه الاستعماري على أرضنا”.
حركة “الجهاد الإسلامي” قالت بدورها إن “الجرائم المتواصلة للاحتلال لن تنال من صمود شعبنا وعزيمته التي تتجلى في مخيم عقبة جبر”.
وأضافت أن “دم الشهداء سيزيد من جذوة المقاومة المشتعلة في وجه العدو وردعه عن جرائمه المستمرة حتى الحرية والخلاص”.
فيما قالت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”: “التصعيد الدموي للاحتلال لم يمرره شعبنا بل سيقابله بمزيد من تصعيد النضال والمقاومة ضد الاحتلال”.
من جهتها، قالت “لجان المقاومة في فلسطين”، إن “دماء الشهداء لن تذهب هدراً بل ستظل وقودا للثورة المتصاعدة في وجه العدو الصهيوني المجرم حتى زواله”.
ودعت اللجان إلى “الوحدة والتلاحم وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها دفاعا عن الأرض والمقدسات”.
والإثنين، قتل فلسطيني وأصيب 8 آخرون، أثناء اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم عَقْبة جبر بمدينة أريحا، في حين أصيب تاسع خلال اقتحام قوة إسرائيلية مخيم نور شمس (شمال) وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب: “استشهاد الفتى جبريل محمد كمال اللدعة (17 عاماً) بعد إصابته برصاصة مباشرة في الرأس، وإصابة 6 مواطنين، وصفت جراح 3 منهم بالخطيرة” إثر اقتحام قوة عسكرية إسرائيلية المخيم في ساعات الصباح الأولى.
ووفق الشهود، انسحبت القوة العسكرية، وجرى تشييع جثمان الشاب في مقبرة المخيم.
ومنذ شهور تزداد حدة التوتر في أنحاء الضفة الغربية جراء المداهمات العسكرية المتكررة التي تجريها القوات الإسرائيلية في البلدات الفلسطينية.
وكالة مينا للأنباء
