فلسطينيون بغزة يُطالبون “أونروا” بوقف التقليصات وتحسين الخدمات
غزة (معراج)- شارك فلسطينيون، الأحد، في وقفة، لمطالبة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بوقف “تقليص” الخدمات المقدمة للاجئين، في ظل تدهور الظروف المعيشية، جرّاء استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض للعام الـ14 على التوالي.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أمام مقر تابع لـ”أونروا”، بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، لافتات كُتب على بعضها “نطالب بتحسين وزيادة الخدمات”، و”لا لتقليصات أونروا”.
وقال إبراهيم أبو حميد، مدير مكتب الجبهة الديمقراطية بمدينة رفح ” إن تقليصات الوكالة تتساوق مع صفقة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، التي تستهدف القضية الوطنية وحقوق اللاجئين”، وفق الأناضول.
وطالب أبو حميد وكالة “أونروا” بـ”زيادة خدماتها ووقف كافة أشكال التقليصات، واعتماد الأزواج الجُدد في برنامج الطرود الغذائية، إلى جانب توفير حصة للعائلة والمواليد الجدد ضمن هذه الطرود”.
وشدد أبو حميد على ضرورة “توفير الحماية للطلبة داخل المدارس، وللاجئين داخل المخيمات، من الاعتداءات الإسرائيلية”.
كما طالب بتوفير “متطلبات التعليم عن بعد، حيث يعجز أولياء أمور الطلبة عن توفيرها بفعل حالة الفقر وتدهور الأوضاع الاقتصادية”.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أنهت “أونروا” عقود عمل مؤقتة لنحو 106 من العاملين لديها، على بند البطالة (التشغيل المؤقت)، جرّاء تفاقم أزمتها المالية.
كما أنهت “أونروا”، في نهاية عام 2019، عقود عمل مؤقتة لنحو 70 عاملا آخرا، بحسب “أونروا”.
وفي مارس/ آذار الماضي، قالت “أونروا” إنها تعاني من عجز مالي يقدّر بنحو مليار دولار، من أصل 1.4 مليار.
وتصاعدت حدة الأزمة المالية للوكالة الأممية، التي تقدم خدماتها لأزيد من 5.3 ملايين لاجئ في فلسطين والأردن ولبنان وسوريا، بعد وقف الولايات المتحدة دعمها السنوي المقدر بـ 360 مليون دولار منذ 2018، لرفض الفلسطينيين الخطة الأمريكية المعروفة باسم “صفقة القرن”، التي تنتقص بشكل خطير من الحقوق الفلسطينية التي أقرتها القرارات الدولية.
وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.
وكالة معراج للأنباء