فلسطينيون يحتجون على سيطرة مستوطنين على “بيت البركة” قرب الخليل
الأحد20 شعبان1436//7 يونيو/حزيران 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الخليل
نظّم عشرات الفلسطينيين، أمس السبت، وقفة أمام مبنى “بيت البركة”، قرب مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين، بمحافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، تنديداً بسيطرة مستوطنين عليه، قبل أسبوعين.
وأفاد مراسل “الأناضول”، أن المشاركين الذين شاركوا في الوقفة أمام مبنى “بيت البركة” الذي كان مستثمراً كمستشفى سابقاً، رفعوا الأعلام الفلسطينية، ولافتات تطالب بوقف الاستيطان، مرددين هتافات منددة بالسياسة الإسرائيلية واستيلاء المستوطنين على هذا المبنى، ومؤكدين على ملكية العقار للجهات الفلسطينية.
وعلى هامش مشاركته في الوقفة، قال منسق “لجان المقاومة الشعبية”(مستقلة) في الخليل، حسن بريجية، لـ”الأناضول”، إن “الشعب الفلسطيني سيواصل مسيرته النضالية، ضد الاحتلال والاستيطان، حتى تحرير الأرض من دنسهم”.
وأضاف: “بيت البركة مقام على أراضٍ فلسطينية، ويتبع جمعية قدمت على مدار سنوات خدمات طبية وتمت السيطرة عليه لتحويله إلى بؤرة استيطانية”، مشيراً إلى أن المشاركين في الوقفة “حريصون على إيصال رسالة بأنهم سيبقون صخرة وعقبة في وجه الاستيطان”.
وفي وقت سابق، برّرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية استيلاء المستوطنين على مبنى مستشفى “بيت البركة”، الذي يقع على مساحة تقارب 40 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع)، بأنه ملك لهم وقاموا بشرائه بواسطة شركة سويدية وهمية.
ومستشفى “بيت البركة”، يضم 8 مبانٍ، ويتبع جمعية مسيحية أمريكية غير حكومية، وكان يقدم خدمات مجانية للفلسطينيين لعلاج مرضى السل منذ تأسيسه مطلع الأربعينيات من القرن الماضي حتى إغلاقه عام 1983، بحسب جمال العملة مدير مركز أبحاث الأراضي(فلسطيني غير حكومي).
وتُجري شركات إسرائيلية أعمال ترميم وصيانة للموقع تمهيداً لنقل عائلات يهودية للسكن فيه، ما يشكل نواة لبؤرة استيطانية جديدة، بالقرب من مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني تهدد آلاف الدونمات الزراعية الفلسطينية بالاستيلاء، بحسب سكان محليين، بحسبما ورد في الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.