فيسبوك تغلق حسابات جماعة بوذية تدعو لقتل المسلمين بسريلانكا
الإثنين،2رمضان 1435الموافق30 حزيران/يونيو2014 وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”.
سريلانكا- كولمبو
أكد ناشطون بوذيون، متهمون بالتورط في أعمال عنف ضد المسلمين في سريلانكا مؤخرا، أن حسابات أعضاء جماعتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قد أغلقت.
وقال ديلانثا فيتانيج، المتحدث باسم جماعة “بودو بالا سينا” لرويترز بالهاتف “حسابي أغلق … لا أستطيع الدخول إلى حسابي منذ 25 يونيو كما أغلقت حسابات آخرين.”
وقال جالاجودا اثثي ناناسارا الراهب البوذي والأمين العام لـ”بودو بالا سينا” إن حسابه أغلق هو الآخر.
وأحجم متحدث باسم فيسبوك في لندن عن التعليق على أي عمل اتخذته الشركة في سريلانكا وأحال الإغلاق إلى شروط الخدمة.
وتحذر بنود وشروط موقع التواصل الاجتماعي المستخدمين بألا “يهددوا الآخرين أو ينظموا أعمال عنف حقيقية”، كما تفيد أنه يمكنها حذف محتوى عندما تدرك أنه يمثل “خطرا حقيقيا للإيذاء البدني أو يمثل تهديدا عاما للسلامة العامة.”
ويتعرض المسلمون في سريلانكا خلال الفترة الأخيرة، لأبشع أنواع العنف، من البوذيين، بعد الحرب الأهلية التي دامت (33) عاما.
وأفاد المجلس الإسلامي في البلاد، أن (3) مسلمين على الأقل، لقوا مصرعهم، وأصيب أكثر من (88) آخرين، خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضاف المجلس في بيان له، أن أعمال العنف التي تعرض لها المسلمون خلال الفترة الماضية، تسببت في حرق وهدم (64) منزلا، و(30) محلا تجاريا، ومسجدا، فضلا عن تضرر عشرات البيوت، والمحلات، واضطرار (2248) شخصا للنزوح من أماكنهم، وهروبهم إلى أماكن مجاورة أكثر أمنا.
واتهم المجلس الإسلامي، منظمة “بودو بالاسينا”، التي تعني بالعربية (قوة التيار البوذي)، بارتكاب أعمال أعنف تجاه المسلمين في المدن الساحلية جنوب البلاد، وهي “ألوثغاما “، و”داغرا تاون”، و”بيروالا”.
وتشتهر المنظمة البوذية المحظورة، بعدائها الشديد للأقليات في سريلانكا، وتنادي بالقضاء على المسلمين في البلاد، وعدم إعطائهم أي فرصة لحياة كريمة، أو الانخراط في المجتمع السريلانكي، المسلم.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.