إدليب، مينا – أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان نقلته “مينا” أن نحو 7 آلاف مدني قتلوا نتيجة الغارات الروسية في مناطق مختلفة بسوريا خلال 9 أعوام، إثر تدخل موسكو عسكريا لدعم النظام السوري.
جاء ذلك في تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الاثنين، في الذكرى التاسعة للتدخل العسكري الروسي في سوريا، والذي بدأ بذريعة “مكافحة الإرهاب”.
وبحسب التقرير، فقد ما لا يقل عن 6 آلاف و969 مدنياً، بينهم ألفان و55 طفلاً، أرواحهم نتيجة الغارات التي شنتها روسيا على مناطق مختلفة في سوريا منذ تدخلها عسكرياً في هذا البلد يوم 30 سبتمبر/ أيلول عام 2015.
ووصف التقرير ما لا يقل عن 362 هجوماً نفذته القوات الروسية، بـ”المجازر”.
قراءة المزيد: خلال رمضان.. المغرب يعتزم إرسال 272 إماما وأستاذا جامعيا لـ13 دولة
وأشار التقرير إلى أن روسيا استهدفت في هجماتها ألفاً و251 مركزاً حيوياً مدنيَّاً، بينها 224 مدرسة، و209 منشأة طبية، و61 سوقاً.
كما وثَّق التقرير مقتل 70 من الكوادر الطبية، بينهم 12 سيدة، جلهم في محافظة إدلب.
وأكد التقرير أيضاً مقتل 24 من الكوادر الإعلامية، جميعهم في محافظتي حلب وإدلب.
كما سجل التقرير ما لا يقل عن 237 هجوماً بذخائر عنقودية، إضافةً إلى ما لا يقل عن 125 هجوماً بأسلحة حارقة، شنَّتها القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا.
قراءة المزيد: يعود بعضها لستينيات القرن الماضي.. الاحتلال يحتجز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام
وأشار التقرير إلى أن الضربات الجوية المكثفة التي شنتها القوات الروسية، خاصة ضد التجمعات المدنية، تسببت في موجات هجرة ونزوح كبيرتين.
وذكر أن العمليات العسكرية الروسية أدت إلى نزوح حوالي 4.9 مليون مدني، معظمهم من جنوب شرق إدلب والأجزاء الجنوبية من البلاد.
والشبكة السورية لحقوق الإنسان، هي منظمة حقوقية مستقلة، ترصد وتوثق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وتأسست في يونيو/ حزيران عام 2011، إثر الازدياد الممنهج في انتهاكات حقوق الإنسان البلاد.
وكالة مينا للأنباء
قراءة المزيد: المملكة العربية السعودية توزع 7,911 حزمة غذائية للشعب الإندونيسي