قصة فرحة ولدت من رحم المعاناة في غزة

نافذة مصر

نافذة  مصر

نافذة مصر

الخميس،18 شوال 1435الموافق14 آب /أغسطس 2014 “وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”
فسطين – غزة المحتلة

وبعد أن قامت قوات الاحتلال بتدمير بيوت الآمنيين .. وهجرت العائلات من مناطقها على الحدود الشرقية لغزة .. لجئت هذه العائلات إلى مدارس وكالة الغوث “أماكن الإيواء” ليحولوا قاعات الدراسة إلى غرف نوم .. ومرافق المدارس إلى ما يشبه تفاصيل البيت .. لعلهم يتأقلمون مع تفاصيل هذا الواقع المرير!

ولكن العجيب هو تحويل هذه المعاناة إلى فرحة وأي فرحة .. فلقد جمع القدر في أحد المدارس عائلتين كريمتين .. ارتبط عروسين منهما بكتب الكتاب .. وحان في هذه الأيام موعد زواجهما .. فما كان منهما ومن ذويهم إلا أن قررا أن يحتفلا .. ويقيما عرس الزفاف في ساحة المدرسة “بيت الإيواء” .. حيث سيقضيا ليلة زفافهم الأولى في أحد قاعات الدراسة داخل المدرسة .

اقرأ أيضا  السعودية : إندونيسيا أبدت تأييدها لتشكيل تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب

ليوصلا رسالة .. لكل من تآمر على غزة .. وللعدو وحلفاءه .. أننا نصنع الفرحة من رحم المعاناة .. وأننا وإن دمرتم البيوت وقتلتم الأبناء .. سنعلي من زغرودة الفرح المنتشية بعبق الانتصار.

المصدر:نافذة مصر

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.