قلق أممي إزاء تصعيد “الأعمال العدائية” في غزة
جنيف ، مينا – أعرب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الخميس، عن قلقه إزاء الهجمات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري.
وقال متحدث المكتب جيريمي لورانس، في بيان، إنه يشعر “بالقلق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في قطاع غزة، لا سيما بعد إطلاق صواريخ من قبل الجماعات الفلسطينية المسلحة على إسرائيل”.
وحث لورانس “جميع الأطراف على اتخاذ إجراءات لنزع فتيل التوتر”، وفق الأناضول.
وأضاف: “قيل إن المباني التي قصفها الجيش الإسرائيلي تضمنت شققًا سكنية، ما يثير مخاوف جدية بشأن ما إذا كانت هذه الهجمات تتفق مع مبادئ التمييز والتناسب”.
وتابع: “نحن قلقون بشأن ما إذا كان جيش الدفاع الإسرائيلي اتخذ الاحتياطات الكافية لتجنب الخسائر في أرواح المدنيين، وإصابتهم، وإلحاق الضرر بالأعيان المدنية”.
وأشار المسؤول إلى أن “إطلاق صواريخ عشوائية من غزة على إسرائيل، ما يعرض المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين للخطر، ينتهك القانون الإنساني الدولي”.
كما دعا لورانس جميع الأطراف على اتخاذ تدابير لخفض التصعيد وإجراء تحقيق سريع وشفاف في جميع عمليات القتل، لا سيما قتل المدنيين”.
ومنذ فجر الثلاثاء تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة، أسفرت عن مقتل 28 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و4 نساء، و5 من قادة الجهاد الإسلامي.
وبدأت الفصائل الفلسطينية الأربعاء، بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط البلاد، فيما تبذل أطراف إقليمية ودولية جهودا لوقف التصعيد الإسرائيلي.
وكالة مينا للأنباء