جوهانسبرغ، مينا – انطلقت في جوهانسبرغ، السبت، أعمال قمة مجموعة العشرين، في محطة تاريخية تُسجّل أول استضافة إفريقية لهذا الحدث الاقتصادي الأبرز عالميا.
وافتتح الرئيس الجنوب إفريقي، سيريل رامافوزا، الجلسة الافتتاحية مؤكدا حرص بلاده على صون مكانة المجموعة والدفاع عن مطالب دول الجنوب.
وتعقد القمة هذا العام تحت شعار “التضامن والمساواة والاستدامة”، مع تركيز على أزمات تمسّ الدول ذات الدخل المنخفض، أبرزها أعباء الديون، وتمويل المناخ، وتسريع التنمية الشاملة. وحذّر رامافوزا من أن اتساع فجوة الثراء عالميًا بات يهدد الاستقرار الدولي.
وشدّد على ضرورة إزالة الحواجز الاجتماعية والاقتصادية، ومنح دول الجنوب دورا أوسع في صياغة السياسات العالمية، لافتا إلى أن استقرار هذه الدول عنصر أساسي في تعزيز الأمن، وكبح الهجرة، وخفض احتمالات اندلاع النزاعات.
ويناقش قادة المجموعة قضايا التكيّف المناخي، والتحوّل إلى الطاقة النظيفة، وتعزيز آليات العمل المشترك، فيما تشهد القمة سلسلة لقاءات ثنائية.
قراءة المزيد: وزير الخارجية سوجونو: على رابطة الآسيان والاتحاد الأوروبي تحقيق تعاون ملموس
وعرض رامافوزا أربع أولويات لرئاسة بلاده للمجموعة:
- تقوية قدرة الدول المعرّضة للمخاطر على مواجهة الكوارث،
- ضمان استدامة الديون للدول منخفضة الدخل،
- تعبئة التمويل لانتقال طاقي عادل،
- وتوسيع تمويل المناخ والاستفادة من المعادن الحيوية لدعم نمو شامل.
وأفادت الخارجية الجنوب إفريقية بأن 42 دولة ستشارك في القمة. وفي المقابل، اختارت الولايات المتحدة عدم الحضور، بعدما اتهم الرئيس دونالد ترامب بريتوريا بانتهاكات ضد المزارعين البيض، وهي مزاعم نفتها الحكومة الجنوب إفريقية.
ورغم التوترات، شدّد رامافوزا على أن أول رئاسة إفريقية للمجموعة يجب أن تمهّد لمنتدى أكثر قوة وتمثيلًا للواقع الدولي.
وكالة مينا للأنباء
قراءة المزيد: الحكومة تعزز التعاون بين الوزارات لدعم سياحة الصحة













Mina Indonesia
Mina Arabic