قوات الأسد ترتكب مجزرة بقصف مدرسة في ريف إدلب
الجمعة15 جمادى الأولى1436//6 مارس/آذار 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
دمشق
قتل عشرة مدنيين، بينهم 6 أطفال، أمس الخميس، إثر غارة شنّها طيران الأسد على مدينة أرمناز في ريف إدلب الشمالي الغربي، بالقرب من الحدود مع تركيا، في وقت تواصلت فيه الاشتباكات في محيط مبنى المخابرات الجوية، شمال غرب مدينة حلب.
وأفاد الناشط الإعلامي، معاذ العباس، لـ”العربي الجديد”، بأنّ “طيران النظام ارتكب أمس مجزرة مروّعة، إثر استهدافه بالصواريخ مدرسة في مدينة أرمناز، الأمر الذي أدى لمقتل ستة أطفال، وأربعة معلمين، فضلًا عن سقوط عدد من الجرحى، نُقلوا إلى مستشفيات ميدانية قريبة”.
وتكتظ مدينة أرمناز بآلاف النازحين من مناطق الريف الجنوبي لإدلب، والتي تشهد باستمرار قصفًا من مدفعية النظام وطائراته.
في غضون ذلك، تواصلت الاشتباكات بين قوات النظام السوري ومقاتلين معارضين، في محيط مبنى المخابرات الجوية، شمال غرب مدينة حلب، غداة الهجوم الذي شنته كتائب المعارضة بهدف السيطرة على المبنى، بحسب ما أكد ” المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
ونقلت وكالة “فرانس برس”، عن مصدر سوري ميداني، قوله: إن “اشتباكات تدور بين الجيش السوري والمسلحين في حي جمعية الزهراء في حلب”، مشيرًا إلى أن هذه الاشتباكات اندلعت بعد “هجوم عنيف شنه الجيش منذ صباح الأمس (الخميس) على مواقع المسلحين”.
وذكر أن الهجوم أوقع “العديد من القتلى والجرحى” في صفوف المقاتلين المعارضين.
وشهد محيط مبنى المخابرات الجوية، يوم الأربعاء الماضي هجومًا عنيفًا، تخلله تفجير نفق في مكان قريب من المبنى الواقع في شمال غرب المدينة، تلته اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل العشرات من الطرفين.
وتأتي هذه التطورات الميدانية، بعد أن أعلنت القوى المعارضة في حلب، رفضها لمبادرة تقدم بها الموفد الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، لتجميد القتال في المدينة والسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات.
كما تأتي في وقت تزور فيه بعثة من الأمم المتحدة برئاسة مديرة مكتب دي ميستورا في دمشق، خولة مطر حلب في إطار المساعي لتطبيق خطة الموفد الدولي، بحسبما ورد في مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.