(معراج) – أثارت كلمة قطر في الجامعة العربية، اليوم الثلاثاء، اعتراضات وملاسنة مع دول المقاطعة الأربعة السعودية ومصر والإمارات والبحرين.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ148 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، الثلاثاء، التي يعقبها جلسة مغلقة ومن ثم إقرار مشاريع القرارات المرفوعة من المندوبين الدائمين للدول العربية.
ونشرت الأناضول قول وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، سلطان المريخي، مطالب دول المقاطعة ضد قطر بأنها “غير مشروعة ولاتستند إلى حقائق وإنما إلى فبركات وأنها ضد القانون الدولي وحقوق الإنسان”.
وقال المريخي إن “تلك المطالب تمثل مساسًا بسيادة الدول وتدخلًا سافرًا في شؤونها الداخلية”.
قراءة المزيد: يعود بعضها لستينيات القرن الماضي.. الاحتلال يحتجز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام
وأضاف: “الدول الأربع بدأت في محاولات لانتزاع الشرعية وأنها غيرت الموقف من دعم الإرهاب إلى تغيير النظام (القطري) وحتى أنهم دعوا أحد رجال الأسرة الحاكمة (لم يذكره غير أنه يشير على ما يبدو إلى عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثان) لتجهيزه للحكم في قطر”.
وشدد المريخي في كلمته على أن “إيران دولة شريفة”، مضيفًا: “لم يطلبوا منا إعادة فتح السفارة، ووقفوا موقفهم المشرف معنا، بدون طلب، ونحن من قمنا بهذه الخطوة وأعدنا سفارتنا التي كنا قد أغلقناها أصلًا تضامنًا مع السعودية.. لكن حتى الحيوانات ما سلمت منكم، وهذا ردي”.
وعقب انتهاء الوزير القطري من إلقاء كلمته، طلب رئيس وفد السعودية، أحمد قطان، من رئيس الجلسة وزير خارجية جيبوتي، محمود يوسف، الرد إلا أن الأخير طلب إنهاء الجلسة الافتتاحية وترك الردود للجلسة المغلقة.
والتقط طرف الحديث وزير الخارجية المصري سامح شكري مؤكدًا ضرورة إتاحة الفرصة للرد في الجلسة المفتوحة خاصة وأن رئيس الوفد القطري تحدث في جلسة مفتوحة ولم تكن كلمته مجدولة ضمن قوائم المتحدثين.
قراءة المزيد: المملكة العربية السعودية توزع 7,911 حزمة غذائية للشعب الإندونيسي
ووصف شكري ما ورد في كلمة الوزير القطري بـ”التدني الأخلاقي الذي لا يليق في التحدث مع دول لها تاريخ في الحضارة الإنسانية”، رافضًا بشدة ما ورد على لسان الوزير القطري.
قراءة المزيد: ملك الأردن يرفض خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين