كمال الخطيب: التنسيق الأمني يشجع الاحتلال على استهداف الأقصى

القدس (معراج) وصف الشيخ كمال الخطيب، القيادي الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، ما يمر به المسجد الأقصى  في هذه الأيام بالوضع العصيب، مشددًا على أن التنسيق الأمني شجع الاحتلال على استهداف المسجد.

وقال الخطيب في مقابلة مع المركز الفلسطيني للإعلام ونقلته معراج للأنباء: ما يشهده المسجد الأقصى أمر غير مسبوق في ظل زيادة وقاحة الاحتلال وتماديه في استهداف المسجد، وسط حالة اللامبالاة من الدول العربية والإسلامية. نشرت قناة العالم و نقلته معراج للأنباء

وأشار نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، إلى أن قوات الاحتلال استغلت “هذا الواقع العربي والإسلامي والفلسطيني للأسف”، منبها أنها أدركت الوضع الإقليمي وحالة النفاق الدولية التي تميل باتجاه مساندة “إسرائيل” والوقوف إلى جانبها، ثم حالة الانقسام الفلسطيني والتنسيق الأمني للأسف كل هذه الظروف شجعت الاحتلال “الإسرائيلي” لمزيد من خطواته باتجاه المسجد الأقصى المبارك.

اقرأ أيضا  البدء باعمال ترميم في المسجد الأقصى

وشدد على أن الصلف الصهيوني والإمعان في استهداف المسجد الأقصى سيجعل المشروع الصهيوني يخرج من التاريخ إن شاء الله قريباً.

وقال: إن التاريخ لن يرحم كل من تواطأ أو خذل المسجد الأقصى والقدس.. التاريخ لن يرحم كل من صمت على ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك”.

وانتقد حالة “الصمت المريب الراهنة” التي تلف مدن الضفة الغربية؛ مقدرًا أنها لم تنس القدس أبدا، ولكن يبدو أن التنسيق الأمني هو الذي يمنع ذلك، وفق قوله.

وأضاف “هنا سيسجل التاريخ أن جهازا أمنيا فلسطينيا بدلا من أن يكون مدافعا عن شعبه والمسجد الأقصى المبارك، هو الآن جزء من الخنجر الذي يطعن في الظهر”.

اقرأ أيضا  "حماس" تؤكد تمسكها بالمصالحة تحت رعاية مصرية

وندد بالصمت العربي والإسلامي إزاء ما يجرى في الأقصى متسائلا: “هل نسوا أن المسجد الأقصى المبارك شقيق المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، والقدس شقيقة مكة والمدينة؟ كيف لهؤلاء أن يسمحوا لأنفسهم في هذا الظرف العصيب أن يصمتوا على ما يحدث في المسجد الأقصى من اعتداءات واقتحامات وتهويد؛ ما جعل نتنياهو يقول إنه مذهول جدا من حجم التواصل ما بين “تل أبيب” وبعض الدول العربية.

ودعا الأردن صاحبة الولاية والرعاية للمقدسات في القدس المحتلة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك إلى تحريك الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي لينتصر للمسجد الأقصى المبارك والقدس ويفضح المؤامرات والاعتداءات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مطالبا بسحب سفيره من تل أبيب؛ احتجاجا على الاعتداءات المباشرة على المسجد الأقصى.

اقرأ أيضا  إسرائيل هاجمت 900 هدف في غزة خلال العام 2019

ورأى أن سحب السفير الأردني من تل أبيب من شأنه أن يجعل “إسرائيل” تراجع نفسها في استمرارها بالاعتداء واستهداف المسجد الأقصى.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.