كمال الخطيب: لن نؤسس حزبًا جديدًا تحت القانون “الإسرائيلي”

 blog.amin.org

blog.amin.org

الخميس 28 صفر 1437//10 ديسمبر /كانون الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
أكد الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية، أن “الحركة لن تسعى لتشكيل حزب سياسي على شاكلة الأحزاب “الإسرائيلية”، بعد الحظر”، قائلًا، “بل ستبقى (الحركة) في ضمير مجتمع الداخل الفلسطيني”.
وقال الخطيب في تصريح لوكالة الأناضول، “الحركة الإسلامية، لن تسعى لتأسيس حزب سياسي تحت القانون الإسرائيلي، وعلى شاكلة الأحزاب الإسرائيلية، لأنها باقية بفكرها، وشبابها، في ضمير الشعب الفلسطيني في الداخل (الخط الأخضر)، مهما حاولت حكومة نتنياهو التضييق عليها وخنقها”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد أعلنت في 16 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، حظر الفرع الشمالي للحركة الإسلامية في إسرائيل.
وأضاف الخطيب، “أنصار الحركة والمؤمنين بفكرها، زاد عددهم بعد الحظر في 17 نوفمبر/ تشرين أول الماضي، ونلمس هذا من خلال شباب يلتف حول الفكرة والشعار، دون دعوتهم لذلك”.
وعن دور الحركة في المجتمع الفلسطيني، قال الخطيب، “لقد تأثر نصف مليون فلسطيني في الداخل (الخط الأخضر) جراء إغلاق 20 جمعية عاملة للحركة الإسلامية في المجالات الطبية، والتعليمية، والثقافية، لكن ما أستطيع قوله، أن هذا الفراغ لن يظل حاضرًا، لأن هناك شبان الآن يعملون على سد الفراغ، وسيعيدون بناء مؤسسات تقدم الخدمة لشعبنا، وهذا لمسناه من خلال الوقفة المساندة للحركة، من كل أطياف مجتمعنا العربي بعد حظر الحركة الإسلامية”.
وعن الرباط في المسجد الأقصى قال الشيخ الخطيب، “كان السبب الرئيسي وراء حظر الحركة الإسلامية، هو دورها في صد الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى ورعاية التواجد فيه، وبذلك ظنت حكومة الاحتلال أنها قادرة على وقف تأثيرنا، وتجميد المرابطين داخل الأقصى”.
وأضاف، “لكن ما حدث العكس تمامًا، حيث تضاعفت حركة الرباط والتواجد في المسجد الأقصى منذ حظر الحركة الإسلامية بنحو 50%، وقامت العائلات بتسيير حافلات من كافة البلدات العربية على نفقتهم الخاصة للمسجد الأقصى”.
وتابع الشيخ الخطيب، “ظنت إسرائيل وأطراف عربية رسمية (لم يسمها)، دفعت وشجعت قرار حظر الحركة الإسلامية، أننا سنموت، وسيخبوا صوتنا، لكن نقولها وبكل ثقة، هذه الحركة ولدت لتبقى ولتحافظ على ثوابت الأمة وحماية تاريخها”.
وتأسست الحركة داخل الأراضي الفسطينية المحتلة عام 48، في العام 1971، على يد الشيخ عبد الله نمر درويش، ونشطت بين الفلسطينيين المسلمين (الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية)، وهي قريبة فكريًا من الإخوان المسلمين، غير أن قادتها يقولون إنهم يعملون في إطار القانون الإسرائيلي.
وانشقت الحركة عام 1996 إلى جناحين، يعرفان إعلاميا بـ (الشمالي والجنوبي)، على خلفية رفض قسم منها المشاركة في انتخابات الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي.
ويقود الجناح الجنوبي عضو الكنيست، إبراهيم صرصور، فيما يقود الجناح الشمالي الرافض لدخول الكنيست، الشيخ رائد صلاح.
وتعتبر الحكومة الإسرائيلية، الشيخ صلاح، الذي يلقبه الفلسطينيون بـ”شيخ الأقصى”، أحد الزعماء العرب “المحرضين على العنف”، من وجهة نظرها، نظرًا لجهوده الكبيرة في “حماية المسجد الأقصى”، والتصدي للمحاولات الإسرائيلية الساعية لـ”تهويده”.، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  غزة.. مؤسسات ثقافية ترفض مؤتمر المنامة
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.