ميانمار (معراج)- رحبت الحكومة الكندية، بالخطوة التي اتخذتها غامبيا، بتقديم طلب إلى محكمة العدل الدولية برفع دعاوى ضد حكومة ميانمار بسبب انتهاكات لاتفاقية الإبادة الجماعية.
وأعلنت غامبيا، أمس الاثنين، أنها رفعت دعوى أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، تتهم فيها ميانمار بارتكاب إبادة جماعية بحق أقلية الروهنغيا المسلمة على أراضيها، في خطوة أشادت بها منظمات لحقوق الإنسان ونشطاء من الروهنغيا، وفق وكالة أنباء أراكان.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، فى بيان: “ستساعد هذه الخطوة في تعزيز المساءلة عن الإبادة الجماعية، التي تشمل أعمال القتل الجماعي والتمييز المنهجي وخطاب الكراهية والعنف الجنسي ضد الروهنغيا، بما في ذلك العنف الذي وقع في أغسطس 2017، مما اضطر أكثر من 740 ألف من الروهنغيا إلى الفرار إلى المجاورة لبنغلادش وأدى إلى إنشاء أكبر مخيم للاجئين في العالم.”
وأضافت الوزيرة الكندية: “تماشيا مع التقرير النهائي لبعثة تقصى الحقائق التابعة للأمم المتحدة ، والذي وجد أسبابا معقولة لاستنتاج الاستدلال القوى على نية الإبادة الجماعية ، اعترفت كندا بالجرائم ضد الروهنغيا باعتبارها إبادة جماعية من خلال اقتراح بالإجماع في مجلس العموم في سبتمبر 2018 كرر الاقتراح دعوتنا لمجلس الأمن الدولي لإحالة الوضع في ميانمار إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
قراءة المزيد: إعادة إعمار غزة: AWG يدعو إلى تضافر الجهود لإنشاء مستشفى الأم والطفل الإندونيسي
وأكدت الوزيرة أن بلادها ستعمل مع بلدان أخرى لوضع حد للإفلات من العقاب بالنسبة للمتهمين بارتكاب أخطر الجرائم بموجب القانون الدولي.
يذكر أن غامبيا وميانمار، وقعتا على اتفاقية “منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها”، التي تعود لعام 1948 والتي لا تمنع فقط الدول من ارتكاب الإبادة الجماعية لكن تفرض أيضا على جميع الدول الموقعة منع هذه الجريمة ومعاقبة منفذها.
وكالة معراج للأنباء
قراءة المزيد: عقدت مجموعة عمل للأقصى فعالية احتجاجية على الهولوكوست في غزة بتلاوة القرآن من سورة الإسراء