كندا تعلن استعدادها لمساعدة إندونيسيا في تطوير الطاقة النووية

Sunday, 17 شعبان 1446 - 00:55 WIB

7 Views ㅤ

Dini Istiqomah - Sunday, 17 شعبان 1446 - 00:55 WIB

جاكرتا، مينا – أعلن وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين استعداد كندا لمساعدة إندونيسيا في تطوير الطاقة النووية كأحد المصادر البديلة للطاقة في مواجهة تغير المناخ.

وقال حسين في مقابلة خاصة مع وكالة أنتاراة ونقلته “مينا” في جاكرتا يوم الجمعة: “لدى كندا خبرة واسعة وكفاءات عالية في مجال الموارد النووية، ونحن نرغب في مشاركتها مع إندونيسيا”.

وأضاف أن كندا تدرك أن إندونيسيا قد حددت الطاقة النووية كأحد البدائل لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الوطنية مع الحفاظ على مستويات الانبعاثات في ظل تغير المناخ.

ونظراً لأن تطوير الموارد النووية في إندونيسيا لا يزال في مراحله الأولى، أشار الوزير الكندي إلى أن كندا مستعدة لمساعدة إندونيسيا في تطوير النظام البيئي للطاقة النووية، ووضع القوانين، وتوفير التمويل.

وأضاف أن التعاون في مجال التكنولوجيا النووية يمكن أن يتم في المراحل اللاحقة.

وقال: “يجب أن نفهم أنه إلى جانب التكنولوجيا، هناك جوانب تتعلق بالتمويل والجوانب الفنية وغيرها من الأمور التي يجب تحضيرها”.

وبالإضافة إلى التعاون مع إندونيسيا، أشار حسين إلى أن كندا تستكشف أيضاً الاستفادة من الموارد النووية في دول آسيان الأخرى لمساعدتها في تحقيق أهداف التخفيف من آثار تغير المناخ وتقليل الانبعاثات مع ضمان تلبية احتياجات الطاقة.

ويُذكر أن إندونيسيا وكندا قد بدأتا استكشاف التعاون في مجال تطوير الطاقة النووية. ففي قمة آسيان-كندا الخاصة في أكتوبر 2024، تم مناقشة اقتراح التعاون بين وفدي إندونيسيا وكندا لتطوير المفاعلات النووية الصغيرة (SMR) كمصدر آمن وبأسعار معقولة للطاقة النووية.

وقال حسين: “في هذا الاجتماع، عبر رئيس الوزراء جاستن ترودو عن رغبة كندا في مشاركة خبرتها وكفاءتها في مجال الطاقة النووية والتكنولوجيا مع دول آسيان”.

وفي وقت لاحق، وقع مركز أبحاث الطاقة النووية التابع للوكالة الوطنية للبحوث والابتكار (ORTN BRIN) في ديسمبر 2024 مذكرة تفاهم (LOI) مع مختبرات الطاقة النووية الكندية (CNL) بشأن التعاون في أبحاث وتطوير التكنولوجيا النووية.

وقال رئيس ORTN BRIN، سيفول باكري، إن التعاون يركز على مجالات البحث والتطوير التكنولوجي للطاقة النووية من خلال تعزيز قدرات الموارد البشرية، بما في ذلك تبادل الزيارات بين الباحثين والطلاب.

وكالة مينا للأنباء