كوريا الشمالية ترفض انتقادات غوتيريش لإطلاق الصواريخ الباليستي
بيونغ يانغ، مينا – رفضت كوريا الشمالية، السبت، انتقادات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول إطلاقها الأخير لصاروخ باليستي عابر للقارات.
وقد أدلت كيم يو جونغ، المسؤولة البارزة وشقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ببيان بثته وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية (KCNA) وقالت فيه: “أعبر عن عدم رضاي الشديد وأرفض بشدة موقف الأمين العام للأمم المتحدة غير العادل والمتحيز الذي يرفض ممارسة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لحقها المشروع في الدفاع عن النفس” نقلته :”مينا”.
وكان غوتيريش قد أدان بشدة، يوم الخميس (31/10)، إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا بعيد المدى، واصفًا النشاطات الصاروخية المتكررة لبيونغ يانغ بأنها “انتهاك واضح” لقرارات مجلس الأمن.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة أن غوتيريش “يدعو باستمرار إلى تهدئة الأوضاع، والتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتوفير بيئة مناسبة للحوار، وبدء المفاوضات من جديد.”
وفي ردها على الانتقادات، قالت كيم إن الأمين العام للأمم المتحدة “يجب أن لا يفقد حياده في أداء واجبه المهم”. وأضافت: “لن تتسامح جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أبدًا مع أي محاولات تهدد أمن البلاد.”
كما أدانت وزارة الخارجية الكورية الشمالية الولايات المتحدة ودولًا أخرى لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل لمناقشة إطلاق الصواريخ الباليستية.
وقالت الوزارة: “سنعزز جهودنا العملية لمواجهة التهديدات العسكرية من القوى المعادية والحفاظ على توازن القوة في المنطقة.”
وفي يوم الجمعة (1/11)، أعلنت كوريا الشمالية أنها أطلقت “النسخة النهائية” من الصاروخ الباليستي العابر للقارات (ICBM) من طراز هواسونغبو-19.
ورداً على ذلك، فرضت سيول عقوبات على أربع جهات كورية شمالية و11 شخصًا، من بينهم دبلوماسي مقيم في الصين، تشوي تشول مين، لدوره في شراء مكونات الصواريخ الباليستية وسلع أخرى ذات استخدام مزدوج.
وفي اليوم نفسه، أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أول تدريب مشترك على هجوم بالطائرات بدون طيار.
وكالة مينا للأنباء