لاجئة صومالية تضرم النار بنفسها في مركز احتجاز أسترالي

الثلاثاء 26رجب 1437/ 3ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

ملبورن

أعلنت السلطات في جمهورية ناورو، أمس الإثنين، أن طالبة لجوء صومالية (21 عامًا)، أضرمت النار في نفسها، داخل مركز احتجاز للمهاجرين، تديره أستراليا، في الجمهورية (الجزيرة)، بالمحيط الهادئ.

وقالت الحكومة الناوروية، في بيان صدر عنها ، إن “الفتاة بحالة صحية حرجة، وطلبنا من السلطات المختصة إرسال طائرة إسعاف لنقلها إلى أستراليا، لتلقي العلاج العاجل، بعد أن أجرى لها أطباؤنا الإسعافات الأولية”.

وأضاف البيان أن هذا الحادث هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، وأن طالبي اللجوء في الجزيرة، يعملون للضغط على الحكومة الأسترالية، لتغيير موقفها، واستقبال طالبي اللجوء في أراضيها.

ولفت أنه “يتوجب على دعاة حقوق الإنسان، التوقف عن منح اللاجئين وطالبي اللجوء في مركز ناورو أملًا كاذبًا وإثارة احتجاجات واسعة من شأنها زيادة الأمر سوءًا”.

اقرأ أيضا  الثبات والمرونة في الدعوة

وكانت السلطات الأسترالية، أعلنت في 29 نيسان/ أبريل الماضي، وفاة طالب لجوء إيراني (23 عامًا)، بعد أن سكب البنزين على ملابسه، وأضرم النار بنفسه، احتجاجًا على احتجازه لمدة ثلاثة أعوام في “ناورو” أمام ممثلي الأمم المتحدة، أثناء زيارة لتقييم حالة طالبي اللجوء في مركز” ناورو” لاحتجاز المهاجرين.

وجاءت حوادث محاولات الانتحار، في أعقاب إعلان بيتر أونيل، رئيس وزراء دولة بابوا غينيا الجديدة(جنوب غربي المحيط الهادي)، إغلاق مركز احتجاز المهاجرين الأسترالي، في جزيرة “مانوس” بالمحيط الهادئ، وذلك على خلفية إعلان المحكمة العليا في عاصمة البلاد بورت موريسبي، عدم قانونيته.

وتحتجز أستراليا، بموجب سياسة الهجرة الخاصة بها، المهاجرين الذين يصلون شواطئها، في مراكز بالجزر النائية في “مانوس”، و”ناورو”، الأمر الذي وُصف بأنه “انتهاك لحقوق الإنسان”.

اقرأ أيضا  200 مسجد بأستراليا تقام فيها أول صلاة جمعة في رمضان

وانتقدت أكثر من 100 دولة التقت، في وقت سابق، بمنتدى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في جنيف بسويسرا، سياسة أستراليا بشأن المهاجرين، ووصفوا معاملتها لهم بـ”غير الإنسانية”.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، حثّت أستراليا، على “ضمان المعاملة الإنسانية، واحترام حقوق الإنسان لطالبي اللجوء، بما في ذلك اللاجئين المحتجزين في جزر المحيط الهادئ”، بحسب الأناضول.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.