لاعب نادي الشباب لكرة القدم لامبونج يحتفل برفض مشاركة فريق كرة القدم الإسرائيلي في إندونيسيا
المهاجرون ، جنوب لامبونج ، مينا – احتفل زكي تيفاني لازوارديان عريف ، لاعب نادي الشباب لكرة القدم ، المهاجرون ، نيغاراتو ، ناتار ، جنوب لامبونج بهدفه بالاحتفال برفع ملصق كتب عليه “ارفضوا فريق كرة القدم الإسرائيلي” للعب في إندونيسيا في كأس العالم U-20 2023.
لقد فعل ذلك بعد تسجيله هدفًا في مرمى خصمه سيدوهارجو 1 ، في بطولة كرة القدم لأسبوع إنتر هاملت الرياضي في قرية نيجارا راتو ، ناتار ، جنوب لامبونج ، والتي أقيمت في ملعب غزة ناتار ، جنوب لامبونج يوم السبت.
في مقابلة مع مينا بعد انتهاء المباراة ، قال زكي إنه فعل ذلك لدعوة جميع الإندونيسيين للانضمام معًا للاحتجاج على فريق إسرائيل تحت 20 عامًا الذي ينافس في كأس العالم تحت 20 سنة 2023 التي ستقام في إندونيسيا.
وقال :” الاحتفال الذي أقوم به هو شكل من أشكال دعوة الشعب الإندونيسي. أنا متأكد من أنه ليس أنا فقط من يشعر بالإهانة ، ولكن جميع المسلمين في إندونيسيا أيضًا منزعج من فريق إسرائيل الذي يتنافس في كأس العالم سنة 2023 الذي سيقام في إندونيسيا.
وقال إن وصول منتخب إسرائيل إلى إندونيسيا للمنافسة في كأس العالم أمر غير عادل ، بالنظر إلى استبداد إسرائيل تجاه فلسطين.
وأوضح قائلاً: “لا أعتقد أنني الوحيد فقط ، ولكن جميع المسلمين في إندونيسيا يشعرون بنفس الشعور بالأذى والإهانة ، بالنظر إلى استبداد إسرائيل تجاه فلسطين ، ولكن حتى إسرائيل منحت الحرية من قبل الفيفا”.
كما يرفض زكي بشدة الظلم وازدواجية المعايير التي تفرضها الفيفا على ما يحدث في فلسطين.
وقال: “نعلم أن بعض اللاعبين الذين أعربوا عن دعمهم لفلسطين تم تغريمهم ، وحتى الفيفا عاقبت ثلاثة أندية لكرة القدم دعمت فلسطين ، لكنها في أوقات أخرى دعمت أوكرانيا وحتى فرضت عقوبات على روسيا “.
ويأمل زكي أن تصل هذه الرسالة إلى المجتمع الدولي ليكون لها أثر إيجابي على العدالة العالمية.
وقال :” على الرغم من أنني لاعب كرة قدم قروي ، آمل أن تصل هذه الرسالة إلى العالم بأن الشعب الإندونيسي يرفض وجود المنتخب الإسرائيلي في إندونيسيا ، ويحث الفيفا على التحلي بالإنصاف وعدم استخدام المعايير المزدوجة ، لأنني أعتقد أن الظلم سوف يؤدي دائما إلى جهود المقاومة “.
سيقام كأس العالم في إندونيسيا في عام 2023 ، وينضم المنتخب الإسرائيلي إلى الفريق الذي سيشارك في الحدث. يستمر الرفض في الظهور من مختلف دوائر المجتمع الإندونيسي. بدءا من الشخصية والنادي والمؤسسة الإنسانية والمجتمع.
وكالة مينا للأنباء
