لاهاي : بلاغ لمحكمة العدول الدولية للتحقيق في مجازر الانقلاب بمصر
الخميس،24 ذوالقعدة1435ه الموافق18 أيلول/سبتمبر2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
هولاندا- لاهاي
تقدم محامي هولندي ببلاغات لمحكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا، للتحقيق مع الجرائم التي ارتكبها الانقلاب العسكري في مصر.
واستضافت اليوم مدينة لاهاي مؤتمرا موسعا للكشف عن البلاغ الذي تقدم بهالمحامي الهولندي الشهير أندريه سبرخت ضد كل الذين ارتكبوا جرائم انسانية بمصر منذ قيام الانقلاب وحتى الآن ، والذي قرر مقاضاة مجموعة من المشاركين في تلك الجرائم على رأسهم محمد إبراهيم وزير الداخلية .
وكشف سبرخت عن تفاصيل البلاغات التي تقدم بها ، وقال إنه تقدم ببلاغات للمحكمة الهولندية للتحقيق مع الجرائم التي ارتكبها الانقلاب العسكري في حق أربعة هولنديين وحق المصريين أيضا.
كما كشف عن مجموعة من الأسماء التي اتهمها بإرتكاب تلك الجرائم وهم : عدلي منصور الرئيس المؤقت سابقا ، وحازم الببلاوي رئيس الوزراء السابق ، ومحمد إبراهيم وزير الداخلية ومحمد زكي قائد الحرس الجمهوري ومدحت المنشاوي رئيس القوات الخاصة بجهاز الشرطة ، ومحمد التهامي رئيس جهاز المخابراتبحسب قوله. .
أما بالنسبة لعبد الفتاح السيسي أول رئيس بعد الانقلاب العسكري فقال سبرخت إنه لم يدرج أسمه في عريضة الدعوى لأن القانون الهولندي يحظر مقاضاة الرؤساء اثناء فترة رئاستهم ، مؤكدا أنه وبعد عزله سيتم ملاحقته قضائيا.
وأشار سبرخت إلى عدد المجازر الإنسانية التي تم ارتكابها وأعداد الضحايا الذين تضمنتهم عريضة الدعوى ، مشيرا إلى أن المجزرة الأولى وهي مجزرة الحرس الجمهوري التي وقعت يوم 8 يوليو 2013 راح ضحيتها 50 قتيلا .. أما المجزرة الثانية وهي مجزرة النصب التذكاري فوقعت يوم 27 يوليو من نفس العام وراح ضحيتها 100 قتيل ، أم المجزرة الثالثة فهي التي تمت يوم 14 أغسطس من نفس العام أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ، وراح ضحيتها أكثر من 800 قتيل .
وتوقع سبرخت النجاح لتلك القضية لأنها تندمج وبسهولة مع القانون الدولي للعقوبات ، مشيرا إلى العديد من النماذج الأخرى المشابهة التي حوكم فيها رؤساء دول مثل اوهورو كينياتا رئيس كينيا السابق، والرئيس السوداني عمر البشير والصادر ضده حكم من المحكمة الدولية بارتكاب جرائم إنسانية، وكذلك الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور والصادر ضده حكما بالسجن 50 عاما،وفق مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.