لا طلبات رسمية لانعقاد مجلس الأمن حول مستجدات الاتفاق النووي
نيويورك (معراج)- نفي مندوب هولندا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير كاريل فان أوستيروم، اليوم الأربعاء، أن تكون أي دولة عضو بمجلس الأمن الدولي قد تقدمت بطلب عقد جلسة طارئة لمناقشة تداعيات انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.
وقال السفير الهولندي في تصريحات للصحفيين بقر المنظمة الدولية بنيويورك “لا يوجد في الوقت الحالي وفي هذه اللحظة أي طلب بدعوة مجلس الأمن للانعقاد حول هذا الموضوع”،وفق الأناضول.
وأردف قائلًا “تقوم حكومتي حاليًا بعدد من الاتصالات مع الدول المعنية بشأن الاتفاق وموقف هولندا واضح تمامًا في هذا الصدد، نحن ندعم الاتفاق ونعمل مع الشركاء من أجل إيجاد حل”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء، انسحاب بلاده من الاتفاق الذي عقدته الإدارة السابقة والدول الكبرى مع طهران، وتعهد أن تفرض واشنطن “أعلى مستوى من العقوبات الإقتصادية على النظام الإيراني”.
وفي 2015، وقعت إيران، مع الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقًا حول برنامجها النووي، قبل أن تعلن واشنطن أمس الانسحاب منه.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
وكالة معراج للأنباء
Comments: 0