لجنة الإنقاذ الطبية الطارئة تواصل توزيع المساعدات الغذائية للاجئين الفلسطينيين في جنوب غزة

غزة، مينا – تواصل لجنة الإنقاذ الطبية الطارئة، من خلال متطوعيها في قطاع غزة، توزيع المساعدات الغذائية على اللاجئين الفلسطينيين في خانيونس، جنوب غزة.

 

وقال أحد متطوعي لجنة الإنقاذ الطبية الطارئة في غزة، فكري رفيول الحق، إنه مقابل هذه المساعدات الغذائية، قام مغ متطوعي لجنة الإنقاذ الطبية الطارئة المحليون بذبح 15 عنزة بإجمالي 300 كجم من اللحوم وطهي حوالي 75 كجم من الأرز ليتم توزيعها على 1600 لاجئ فلسطيني، بحسب البيان المكتوب من طرف لجنة الإنقاذ الطبية الطارئة يوم الاربعاء.

 

وقال فكري: “إن شاء الله، سنقوم اليوم بإعداد وجبة كبيرة للاجئين الفلسطينيين في مدرستين بالقرب من المستشفى الأوروبي، لأنه من تقاليد سكان غزة أن يتناولوا كل يوم جمعة وجبة كبيرة مع أسرهم أو أقاربهم أو أصدقائهم“.

 

وقال فكري إن سكان غزة عادة ما يأكلون الخبز. إنهم لا يأكلون الأرز كل يوم. فقط في أيام الجمعة خلال هذه الوجبة الكبيرة، يأكلون الأرز معًا.

اقرأ أيضا  وصول الفريق الطبي لجنة الإنقاذ الطبية الطارئة إلى سوريا

 

وأضاف: “لكن خلال هذه الحرب نأكل كما هو، لأن الأمور تزداد صعوبة والظروف مقلقة للغاية“.

 

وكشف أن خطتهم كانت ذبح الماشية التي تزن عادة 500 او  600 كجم إلى 1 طن. ومع ذلك، حاليا، المخزون لم يعد متوفرا.

 

أخيرًا، قال فكري إنه لا يزال لديه بقرة وزنها 350 كجم، وإذا قطعت بقرتين، فقد يصل الوزن الإجمالي إلى 700 كجم.

 

وقال :” لكن بالأمس عندما ذهبنا إلى رفح لم يكن هناك سوى أبقار يتراوح وزنها بين 180 و200 كيلوغرام. انها صغيرة جدا”.

 

وقال :” نحن نبحث أيضًا عن لحم البقر الجاهز (الذي تم ذبحه) مقابل 350 كجم في البداية وكيلو لحم البقر الواحد يكلف 50 شيكل أو 200 ألف روبية، أي ما مجموعه 70 مليونًا لوجبة كبيرة للمدرستين.

اقرأ أيضا  وصول أحد عشر متطوعًا إندونيسيًا من لجنة الإنقاذ الطبية الطارئة إلى غزة، فلسطين

 

وأضاف: “لكننا أيضاً لم نحصل على اللحم، فاستبدلناه بـ15 عنزة“.

 

وكشف كذلك أن 1200 شخص فقط من سكان غزة لجأوا إلى المدرسة في السابق. إلا أن هذا العدد ارتفع الآن إلى أكثر من 1600 شخص، بما في ذلك الضحايا المصابين.

 

كل يوم، منذ أكثر من شهر، يحاول اثنان من متطوعي MER-C الذين لا زالوا في قطاع غزة، وهما فكري روفويل حق ورضا ألديلا كورنيوان، بمساعدة موظفين محليين، إقامة برامج منتظمة للطعام الجاهز للأكل من أجل الأطفال. أكثر من 1200 لاجئ.

 

وأدت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 22,800 فلسطيني وإصابة أكثر من 58,400 آخرين.

 

وقد تسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار في غزة، حيث تضرر أو تم تدمير 60٪ من البنية التحتية في المنطقة، وتشريد ما يقرب من مليوني ساكن وسط نقص في الغذاء والمياه النظيفة والدواء.

اقرأ أيضا  حماس تؤكد رفضها للتطبيع مع الاحتلال

 

وذكر فكري نفسه أن الطائرات الإسرائيلية بدون طيار لا تزال تمر حاليًا في سماء غزة. وكثيراً ما تُسمع أصوات إطلاق النار بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية من الحدود. وكانت المسافة بين مخيم اللاجئين الذي كانوا فيه والحدود 2 كيلومتر فقط، لذلك كان من الممكن سماع الصوت بوضوح تام.

وكالة مينا للأنباء