لوهوت يأمل من كوريا الجنوبية الاستثمار في القطاع البحري

جاكرتا (معراج) – قال وزير تنسيق الشؤون البحرية لوهوت بينزار باندجايتان أنه طلب من كوريا الجنوبية الاستثمار في القطاع البحري في إندونيسيا ، وفق أنتارا نيوز.

وفى بيان مكتوب صدر هنا اليوم قال لوهوت انه اجتمع مع كيم يونج شون وزير البحرية ومصائد الأسماك في كوريا الجنوبية خلال زيارته للبلاد.

وقال لنظيره الكوري أن الحكومة الإندونيسية تسعى إلى تنظيف بحارتها من القمامة البلاستيكية.

وأضاف “إننا نأمل في وجود التكنولوجيا الكورية في المشروع بما في ذلك العمل لتنظيف نهر سيتاروم المعروف باسم النهر الأكثر تلوثا في العالم.”

وقال لوهوت أنه يأمل المزيد من التكنولوجيا الكورية التي يمكن استخدامها في إندونيسيا. وعرض عددا من المشاريع الاستثمارية المحتملة مثل تنمية السياحة المائية وتنمية طاقة في شرق إندونيسيا.

وقال أن المشروعات الاستثمارية المعروضة هي جلب حلم إندونيسيا إلى حقيقة أن تصبح دولة نظيفة من القمامة البلاستيكية في بحارها وأنهارها.

يذكر أن إندونيسيا هي ثاني أكبر منتج للقمامة البلاستيكية في العالم بعد الصين.

وقال الوزير الكوري “لقد بدأنا برنامج تنظيف ومعالجة القمامة لتوليد الطاقة في 8 مدن كبيرة، ويريد رئيسنا أن يغطي البرنامج أيضا  مدن أخرى.”

وقال ردا على هذا العرض ان الوزير الكوري وعد بإقامة تعاون محتمل بين البلدين.

ونقل عن الوزير كيم قوله لوهوت في الاجتماع “سأزور إندونيسيا لمعرفة إمكانية التعاون.”

كما ألتقى لوهوت مع رئيس وزراء كوريا الجنوبية لي ناك يون وناقش الإستثمارات الكورية المحتملة في القطاع البحري في إندونيسيا.

وأضاف أن أحد الموضوعات في المناقشة هو التعاون في انتاج الغواصات.

 وأضاف أن كيم أعرب عن تقدير حكومته للثقة التي منحها الرئيس جوكو ويدودو لكوريا الجنوبية لبناء غواصات لإندونيسيا.

كما طلب لوهوت من كوريا الجنوبية التعاون في تطويرالسياحة ومراقبة خط الساحل خاصة في مياه ناتونا.

وقد استخدم هذه المناسبة لتأكيد الكوريين أن بالي آمنة للسياح على الرغم من الانفجارات المتكررة لجبل أغونغ. وقال إن الانفجارات لم تعد مكثفة كما كانت من قبل.

وأضاف “حتى لو كان هناك ثوران، فليس هناك خطر خارج دائرة نصف قطرها أقل من 10 كيلومترات من حفرة البركان.”

وكالة معراج للأنباء