مؤتمر الإيغور يطالب العالم الإسلامي بحث الصين على إنهاء معاناة مسلمي شينجيانغ
بروكسل (معراج)- طالب رئيس مؤتمر الإيغور العالمي دولكان عيسى اليوم الجمعة العالم الإسلامي بحث الحكومة الصينية على انهاء معاناة مسلمي الإيغور في مقاطعة شينجيانغ.
وقال عيسى في بيان صحفي
إن “استجابة العالم الإسلامي للأزمة الحالية في تركستان الشرقية مخيبة للآمال
ففي الوقت الذي تنشط به الدول الغربية بشكل متزايد في هذه القضية وتتحدث عنها علنا
كانت الدول ذات الاغلبية المسلمة غير مبالية الى حد كبير بها او تجاهلها
تماما”.
وأضاف “لقد عانى
شعب الإيغور معاناة لا مثيل لها ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى حقيقة أن معظمهم
مسلمون”، وفق برناما.
وأوضح عيسى أن السلطات
الصينية أجبرت الإيغور على الإفطار في رمضان ومنعتهم من أداء فريضة الحج إضافة إلى
منع الأطفال من دخول المساجد وحرمانهم من تعاليم الدين الإسلامي.
وأشار إلى انه في العام
الحالي اتخذ الوضع منعطفا مثيرا للقلق حيث تم اعتقال ما بين مليون وثلاثة ملايين
من الإيغور ووضعهم في معسكرات الاعتقال.
وناشد عيسى الدول
الإسلامية بالتحدث علنا عن الاعتقال التعسفي الجماعي للإيغور وإبقائهم في معسكرات
الاعتقال والاضطهاد الديني الذي يتعرضون له وضرورة مطالبة الصين بإغلاق معسكرات
الاعتقال على الفور واحترام حرية الدين.
ويعد مؤتمر الإيغور
الذي تأسس عام 2004 ومقره ميونيخ في ألمانيا منظمة دولية تمثل المصلحة الجماعية
لشعب الإيغور في تركستان الشرقية وفي الخارج وله العديد من الممثلين في أاوروبا
والولايات المتحدة.
وكالة معراج للأنباء