مؤتمر الطاقة العالمي الـ23 يختتم أعماله في إسطنبول
الجمعة 13محرم 1438 الموافق 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
إسطنبول
اختتم مؤتمر الطاقة العالمي الـ23، أعماله، أمس الخميس، في مدينة إسطنبول التركية، برعاية إعلامية من وكالة “الأناضول”.
وشهدت مراسم اختتام المؤتمر، الذي بدأ في 9 أكتوبر/تشرين أول الجاري، برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حفل تسليم رئيسة “مجلس الطاقة العالمي” المنتهية ولايتها “ماري خوسّيه نادو”، مهام منصبها، لـ”يونغهون دافيد كيم”.
وشكرت “نادو” في كلمة لها خلال حفل التسليم، الحكومة التركية ووزير الطاقة والموارد الطبيعية، براءت ألبيرق، لدورهم في نجاح المؤتمر.
من جانبه، شكر “دافيد كيم” رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، والوزير ألبيرق، لتقديمهم الدعم لهم.
وقال: “علينا جميعا السعي من أجل التكنولوجيا المستدامة، وكذلك زيادة الاهتمام بمواضيع الغذاء والطاقة والمياه”.
ووقعت تركيا وروسيا خلال المؤتمر “اتفاقية مشروع خط أنابيب السيل التركي للغاز الطبيعي” لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا، بعد مباحثات استمرت حوالي عامين.
ووقع الاتفاقية، كل من وزير الطاقة والثروات الباطنية التركي، بيراءت ألبيرق، ونظيره الروسي “ألكسندر نوفاك”.
كما وقع “ألبيراق” اتفاقية تعاون مشتركة في مجال الطاقة الكهربائية، مع وزير الاقتصاد والطاقة في جمهورية شمال قبرص التركية، سونات ألطون.
ووقعت شركة “أرامكو” السعودية في إطار المؤتمر، مذكرات تفاهم مع 18 شركة تركية مختلفة، وبموجبها أتاحت “أرامكو” للشركات التركية بالمشاركة في مناقصات مشاريعها المختلفة.
واستضافت إسطنبول مؤتمر الطاقة العالمي الـ23 خلال الفترة من 9-13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وشارك فيه 4 رؤساء دول، بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأكثر من 250 وزيراً ومديراً تنفيذياً لكبرى الشركات العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع “السيل التركي” يتكون من خطين لأنابيب نقل الغاز بسعة 31.5 مليار متر مكعب.
وسيُخصص أحد الخطين لنقل الغاز إلى تركيا لتلبية احتياجاتها، والخط الثاني لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر الأراضي التركية.
وطرأت فكرة مشروع السيل التركي، على الساحة الدولية للمرة الأولى، عندما أعلن بوتين في 25 مايو/أيار 2014، أن بلاده قررت أن يمر خط السيل الجنوبي لنقل الغاز إلى أوروبا عبر دولة ليست عضواً بالاتحاد الأوروبي، وفقا للأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.