مؤتمر عربي يرفض الخطط الإسرائيلية الرامية لإعلان القدس عاصمة إسرائيل
السبت،5ربيع الأول1436الموافق27ديسمبر/كانون الأول2014وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”.
مصر – القاهرة
أكد مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، رفضه لكافة البرامج والخطط الإسرائيلية، الرسمية وغير الرسمية، الرامية إلى إعلان القدس عاصمة لدولة إسرائيل، مشدداً على تمسكه بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة على كامل الأراضي الفلسطينية، التي احتلت العام 1967 م، وعاصمتها القدس.
ودعا المؤتمر في ختام اجتماع دورته الــ 93 ، يوم الخميس الماضي في مقر الجامعة العربية، المجتمع الدولي إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، التي أكدت بأن القدس هي أرض محتلة، وأي إجراءات بها هي “لاغية وباطلة ولا يعتد بها”، مشدداً في الوقت ذاته على عروبة مدينة القدس، وعدم شرعية الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى ضمها وتهويدها وتغيير طبيعتها الجغرافية والديموغرافية.
ودان المؤتمر ممارسات إسرائيل وما تقوم به من حفريات، تهدد بانهيار المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، والتي أدت إلى حدوث تشققات في المصلى المرواني وأماكن أخرى في محيط الحرم القدسي، وكذا محاولاتها السيطرة على شؤون إدارة الأوقاف الإسلامية والمسيحية، وإجراءات تقييد الوصول إلى الأماكن الدينية المقدسة المسيحية والإسلامية، والانتهاكات المستمرة عبر اقتحام ساحات المسجد المبارك المتكررة وانتهاك حرمته، ودعوة المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية، لرفع تلك القيود واحترام حرية ممارسة الشعائر الدينية المسيحية والإسلامية.
وشدد المؤتمر على رفضه وإدانته لكافة محاولات إسرائيل فرض سيطرتها على القدس المحتلة ومقدساتها، ومحاولة بسط السيادة على المسجد الاقصى المبارك، بما يمس وصاية الأردن عليه وعلى الأماكن المقدسة فيها، كما أدان بشدة عقد أي اجتماع أو نشاط في مدينة القدس المحتلة، ينتهك قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بالمدينة، باعتبارها أرضاً فلسطينية محتلة.
كما دان المؤتمر القوانين العنصرية الإسرائيلية، الهادفة لتمزيق شمل العائلات المقدسية، وطرد المقدسيين من مدينتهم (القدس المحتلة)، واستيلاء إسرائيل على العقارات المقدسية في البلدة القديمة، ومواصلتها إجراءات تهجيرهم وهدم منازلهم، واستمرار التصدي لأي محاولات إسرائيلية، للاستيلاء على هذه الممتلكات، والطلب من المؤسسات ذات الصلة، بتحمل مسئولياتها لوقف هذه الانتهاكات، باعتبارها تطهيراً عرقياً يحرمه القانون الدولي.
ودعا المؤتمر المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي المسئول عن الأمن والسلم الدوليين ومنظمة اليونسكو الدولية لتحمل المسؤولية في الحفاظ على المسجد الأقصى وحمايته من التهديدات الإسرائيلية، وحماية كافة المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية، بحسبما ورد في برناما.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”