ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين واجب أخلاقي

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يعد فقط واجبًا أخلاقيًا  بل هو أيضًا ضرورة سياسية ملحة،  داعيا إلى تحرك أوروبي أكثر حزمًا في حال استمرار المأساة الإنسانية في قطاع غزة.

جاءت تصريحات ماكرون خلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، في إطار جولته في جنوب شرق آسيا، والتي شملت فيتنام وإندونيسيا.

وأوضح الرئيس الفرنسي أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ينبغي أن يتم وفق شروط محددة، منها: اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل وحقها في العيش بأمان، ونزع سلاح حركة حماس، ومنع مشاركتها في الحكومة الفلسطينية، إضافة إلى الإفراج عن الأسرى.

وفيما يخص الوضع في قطاع غزة، أشار ماكرون إلى أن إسرائيل ملزمة بتقديم استجابة عاجلة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، محذرًا من أنه إذا لم تُبدِ تل أبيب استعدادا للاستجابة خلال الساعات والأيام المقبلة، فإن على الدول الأوروبية “اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة”.

قراءة المزيد: إيطاليا تعلن استعدادها لاستقبال الطفل الناجي من عائلة النجار في غزة

وأضاف: “في حال استمرار هذا الوضع، يجب على الاتحاد الأوروبي تفعيل آلياته الخاصة، بما في ذلك فرض العقوبات على إسرائيل”، مؤكدًا أن اتخاذ موقف أكثر حزماً بات أمرًا لا مفر منه، ومع ذلك لا يزال لدي أمل في أن تغيّر إسرائيل موقفها وأن يتم التوصل إلى حل إنساني”

ومن المرتقب عقد مؤتمر دولي رفيع المستوى في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران المقبل، برعاية مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، لبحث آليات تنفيذ حل الدولتين.

وبحسب ما ذكره حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، فإن المؤتمر يهدف إلى “تسريع مسار حل الدولتين، والسعي إلى ترجمة قيام الدولة الفلسطينية على أرض الواقع”.

وفي تصريحاته من إندونيسيا يوم الأربعاء الماضي، جدّد ماكرون التزام فرنسا بحل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدًا أن النهج السياسي وحده هو الكفيل بإرساء سلام دائم، ولا وجود لمعايير مزدوجة في سياسة باريس تجاه الشرق الأوسط.

قراءة المزيد: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل إلى جاكرتا ويُشيد بجمال إندونيسيا

وكالة مينا للأنباء