القدس(معراج)- أجابت دائرة الإفتاء عن سؤال حول ما واجب المسلمين تجاه المسجد الأقصى في ظل المؤامرات والاعتداءات الغاشمة التي يعاني منها اليوم؟
وللتعرف على الجواب إليكم نص الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
للمسجد الأقصى مكانة خاصة في الفكر الإسلامي، فقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة تحمل اسم معجزة النبي صلى الله عليه وسلم وهي سورة الإسراء؛ قال الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ} الإسراء/1؛ قال الإمام البقاعي في تفسير هذه الآية: “ثم وصفه بما يقتضي تعظيمه وأنه أهل للقصد، فقال تعالى: {الذي باركنا} أي بما لنا من العظمة، بالمياه والأشجار وبأنه مقر الأنبياء ومهبط الملائكة وموطن العبادات ومعدن الفواكه والأرزاق والبركات {حوله} أي لأجله فما ظنك به نفسه! فهو أبلغ من باركنا فيه” [نظم الدرر في تناسب الآيات والسور 11/ 290].