جاكرتا(معراج) – عقد مجلس الأمن الدولي يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2017 جلسة طارئة بشأن القدس، خصصت لبحث قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يوم 6 ديسمبر/كانون الأول 2017. وجاءت الجلسة بطلب من بريطانيا وفرنسا والسويد وبوليفيا وأوروغواي وإيطاليا والسنغال ومصر.
وتداول مندوبو الدول المشاركة في الجلسة الطارئة كلمات بشأن الخطوة الأميركية، أجمعوا فيها على رفض القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأكدوا تمسكهم بحل الدولتين، باستثناء ممثلة الولايات المتحدة الأميركية التي دافعت عن موقف بلادها وهاجمت الأمم المتحدة.
ولم يصدر مجلس الأمن عقب الجلسة أي بيان أو قرار -كما جرت العادة- بشأن قضية القدس التي نوقشت بسبب الاعتراف الأميركي بالمدينة عاصمة لإسرائيل.
وفي ما يلي أبرز التدخلات الرافضة للقرار الأميركي أثناء جلسة مجلس الأمن: