محافظ جاكرتا: التقزم والسمنة مشكلتين شديدتين تتطلب معالجتهما تعاون جميع الأطراف

جاكرتا (مينا) – قال حاكم جاكرتا أنيس باسويدان إن النقص المزمن في التغذية عند الرضع ، والذي يؤدي إلى قصر القامة أو التقزم والسمنة ، يمثلان مشكلتين شديدتين تتطلب معالجتهما تعاون جميع الأطراف.

وأشار خلال الاحتفال باليوم الوطني للتغذية 62 يوم الجمعة إلى أن “مشاكل التغذية ، وفي مقدمتها التقزم والسمنة ، تقع على عاتق جميع الأطراف في مختلف البرامج والقطاعات”، وفق أنتارا نيوز.

وبحسب باسويدان ، فإن إدارته تدعم التوجيه والمراقبة والتقييم والمتابعة لجميع السياسات والبرامج التي يمكن أن تتدخل في هاتين المشكلتين.

وأشار إلى أنها تشارك في تنسيق إشراك المؤسسات غير الحكومية في دعم تسريع جهود الوقاية من التقزم والسمنة.

وفي الوقت نفسه ، قال الرئيس العام لمجلس القيادة المركزي (DPP) لجمعية خبراء التغذية الإندونيسيين (بيرساجي) ، رداتين ، إن خبراء التغذية متاحون في جميع مراكز الصحة العامة (Puskesmas) في جاكرتا لمساعدة الناس.

وأشارت إلى أن جاكرتا سجلت أعلى مستوى للسمنة وسط جائحة كوفيد -19. لكنها لم تذكر عدد حالات السمنة المسجلة في جاكرتا.

واعتبرت أن ظواهر مثل التقزم والهزال والنحافة والسمنة مدفوعة بنقص المعرفة.

سجلت وزارة الصحة ، في نشرة حالة التقزم في إندونيسيا ، انتشار التقزم عند الرضع الإندونيسيين ، بناءً على دراسة حالة تغذية الرضع لعام 2019 في إندونيسيا (SSGBI) ، بنسبة 27.67٪.

ومن هذه النسبة ، بلغت نسبة التقزم عند أطفال جاكرتا 19.96٪ في عام 2019.

هذا الرقم أعلى بكثير من بالي التي لديها أدنى رقم بنسبة 14.42 في المائة وجزر رياو (16.82 في المائة).

وفي الوقت نفسه ، فإن معدل الإصابة بالسمنة عند الرضع في جاكرتا ، وفقًا لنتائج 2013 Basic Health Research (Riskesdas) ، قد تم ربطه بنسبة 11.7٪.

بالإضافة إلى ذلك ، سجلت مدينة لامبونج أعلى معدل للسمنة بنسبة 21.4 في المائة ، وسجل غرب نوسا تينجارا أدنى معدل عند 8.5 في المائة.

وكالة مينا للأنباء